لمعرفة حالة الطقس عليك بـ«صن شاين»

يتوقع الأحوال الجوية عبر الأجهزة الذكية بدقة أكثر

صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
TT

لمعرفة حالة الطقس عليك بـ«صن شاين»

صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)

أصبح في مقدور مستخدمي الجوالات الذكية والكومبيوتر اللوحي تبادل المعلومات عن حالة الطقس والتنبؤ بها من خلال تطبيق جديد اسمه الشمس المشرقة «صن شاين». وقد تم طرح التطبيق الجديد على خدمة «آب ستور» للتطبيقات عبر الإنترنت. ويقول مطورو التطبيق إن «مستخدمي تطبيق (صن شاين) سيحصلون على بيانات أكثر دقة عن حالة الطقس مما لو استخدموا أي مصدر آخر».
ويقول وصف التطبيق الجديد: «التنبؤ بالطقس أمر صعب. شركات خدمات بيانات الطقس التقليدية تستخدم الأقمار الصناعية التي يمكنها أن ترى فقط صورة كبيرة، في حين أن محطات رصد حالة الطقس متباعدة للغاية».
ولكن تطبيق «صن شاين» يتيح للمستخدم معرفة الطقس في المكان الموجود فيه، من خلال تبادل البيانات بين المستخدمين الموجودين في منطقة واحدة. ويضيف الوصف أن تطبيق «صن شاين» عبارة عن شبكة من ملايين الجوالات الذكية الموجودة على الأرض، تجمع معلومات الطقس من مستخدمي هذه الجوالات مباشرة، ثم يقوم بالتوصل إلى تحديد متوسط حالة الطقس بدرجة دقة عالية.
ويمكن اعتبار تطبيق «صن شاين» استثمارا في مستقبل التنبؤات بالطقس، حسب وكالة الأنباء الألمانية. فكلما زاد عدد الأجهزة التي تستخدم التطبيق زادت دقة التنبؤات، وبالتالي فالإمكانيات هنا غير محدودة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».