لواء يمني خاص لمكافحة الإرهاب .. والحوثي يبتز القبائل

الإنقلابيون يرعون معامل تفخيخ سيارات بصنعاء

العميد عادل علي بن علي هادي
العميد عادل علي بن علي هادي
TT

لواء يمني خاص لمكافحة الإرهاب .. والحوثي يبتز القبائل

العميد عادل علي بن علي هادي
العميد عادل علي بن علي هادي

أعلنت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية في عدن لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر أمس، قرارا يقضى بتشكيل لواء عسكري خاص بمكافحة الإرهاب في المحافظات الجنوبية وفي عدن، على وجه التحديد، وأنه تم تعيين عسكري شاب، هو العميد عادل علي بن علي هادي، على رأس هذا اللواء الجديد.
من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن الميليشيات المرتبطة بالحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، أعدت خلايا خاصة لتنفيذ عمليات إرهابية مشابهة لتلك التي ينفذها تنظيما «القاعدة» و«داعش». وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن تلك الخلايا تستخدم مقرا خاصا بها في إحدى ضواحي صنعاء، كمعمل لتفخيخ عدد كبير من السيارات وتجهيز الأحزمة الناسفة، وأن هذه السيارات والأحزمة ستستخدم في معظم المحافظات اليمنية.
وذكرت مصادر أخرى، أن ميليشيات الحوثي وصالح شرعت أيضًا في «ابتزاز» القبائل المقيمة في المناطق المحيطة بصنعاء، من أجل إجبارها على الدفاع عن العاصمة، في ظل تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة من أجل تحرير العاصمة. وحسب المصادر نفسها، فإن قيادات حوثية تجمع توقيعات مشايخ قبائل ضمن ما سمي «وثيقة الشرف»، مع تهديدهم، في حال الرفض، باتهامهم بالخيانة الوطنية والانتماء لتنظيمات إرهابية.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن ميليشيات الحوثي وصالح، أعدت مخططًا لاستهداف عدن والمحافظات المحررة في الجنوب، بمتفجرات يجري نقلها من الشمال داخل حقائب يد.
وعلمت السلطات بهذا المخطط إثر توقيف سيارة أجرة في منطقة الضالع تحمل مثل هذه المتفجرات. وتحدثت المصادر عن مساع حوثية أخرى لإدخال مواد غذائية منتهية الصلاحية، إلى عدن والمحافظات الجنوبية، بهدف تأليب السكان على الحكومة الشرعية التي باتت تدير شؤون الدولة من عدن.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».