البابا فرانسيس ينشئ صفحة على موقع «فيسبوك» للتواصل مع متابعيه

حسابه على «تويتر» بتسع لغات يتابعه أكثر من 12 مليون شخص

صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»
صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»
TT

البابا فرانسيس ينشئ صفحة على موقع «فيسبوك» للتواصل مع متابعيه

صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»
صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»

سيزيح الفاتيكان النقاب قريبا عن صفحة خاصة للبابا فرانسيس على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي في إطار استراتيجيته لتوسيع وجود الكنيسة الكاثوليكية في وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمتلك البابا بالفعل صفحات بتسع لغات مختلفة على موقع «تويتر» يتابعها أكثر من 12 مليون شخص. وفتح سابقه البابا بنديكت السادس عشر هذه الصفحات في ديسمبر (كانون الأول) 2012.
وقال موقع «إنسيدر» المتخصص بأخبار الفاتيكان «سيكون لفرانسيس قريبا صفحته الخاصة جدا على الشبكة الاجتماعية المفضلة في العالم. ويعمل الفاتيكان الآن على بعض الجوانب الفنية النهائية الخاصة بصفحة البابا على (فيسبوك) قبل أن تصبح مرئية للجمهور».
ولم يتسن الحصول على تعليق من الفاتيكان. وأضاف التقرير أن خبراء تكنولوجيا المعلومات يعملون على سبل منع ظهور «رسائل مسيئة أو غير لائقة» على صفحة «فيسبوك» الخاصة بالبابا قبل فتحه للجمهور. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قال فرانسيس إن الإنترنت «تتيح إمكانات هائلة للقاء والتضامن».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».