وقف حملة لقتل الكلاب الضالة في ماليزيا

بعد خلو البلاد من إصابات جديدة بداء الكلب

ارشيفية
ارشيفية
TT

وقف حملة لقتل الكلاب الضالة في ماليزيا

ارشيفية
ارشيفية

أوقفت سلطات ولاية بينانج في ماليزيا أمس (الجمعة) حملة لقتل الكلاب الضالة بعد عدم ظهور حالات إصابة جديدة بمرض داء الكلب، لتنهي بذلك البرنامج الذي كان قد تم تطبيقه في ثلاث ولايات بشمال البلاد في أعقاب تفشي الوباء المميت في أغسطس (آب) الماضي.
وقال ليم جوان إينج رئيس وزراء بينانج إنه «لن يتم قتل المزيد من الكلاب الضالة في الولاية»، مضيفا أنه لم يتم رصد أي حالات إصابة بمرض داء الكلب بين الكلاب في الولاية منذ 15 سبتمبر (أيلول) الماضي. وذكر ليم أن برنامج تطعيم الكلاب سوف يستمر.
وكانت ولايتا بيرليس وكيداه قد أوقفتا حملات قتل الكلاب الضالة نهاية الشهر الماضي بعد عدم ظهور حالات إصابة بمرض داء الكلب.
وأفادت السلطات البيطرية في ماليزيا بأنه تم قتل 3 آلاف كلب على الأقل من بين 25 ألف كلب ضال في الولايات الثلاث منذ بدء تفشي مرض داء الكلب في منتصف أغسطس الماضي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".