«بيكر هيوز»: انخفاض عدد منصات إنتاج النفط في أميركا لسادس أسبوع على التوالي

أطول سلسلة انخفاضات منذ يونيو

على الرغم من التخفيضات في المنصات فإن إنتاج النفط الأميركي ارتفع
على الرغم من التخفيضات في المنصات فإن إنتاج النفط الأميركي ارتفع
TT

«بيكر هيوز»: انخفاض عدد منصات إنتاج النفط في أميركا لسادس أسبوع على التوالي

على الرغم من التخفيضات في المنصات فإن إنتاج النفط الأميركي ارتفع
على الرغم من التخفيضات في المنصات فإن إنتاج النفط الأميركي ارتفع

أظهرت بيانات أمس (الجمعة) أن شركات الطاقة الأميركية خفضت عدد منصات الإنتاج في حقول النفط في الولايات المتحدة لسادس أسبوع على التوالي، وهي أطول سلسلة انخفاضات منذ يونيو (حزيران) الماضي.
وأوقفت شركات استخراج النفط تشغيل تسع منصات في الأسبوع المنتهي في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) ليصل العدد الإجمالي للمنصات قيد التشغيل إلى 605، حسبما قالت شركة «بيكر هيوز للخدمات النفطية» في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة. وذلك العدد الإجمالي هو الأدنى منذ يوليو (تموز) 2010.
وأوقفت الشركات تشغيل ما إجماليه 61 منصة لإنتاج النفط على مدى الأسابيع الخمسة السابقة. ومنذ أن سجل عدد المنصات النفطية قيد التشغيل أعلى مستوى على الإطلاق عند 1609 في مثل هذا الأسبوع من العام الماضي بلغ متوسط الانخفاضات الأسبوعية 20 منصة.
والتخفيضات في عدد المنصات النفطية في الشهر الماضي أزالت 47 منصة كانت أضيفت على مدى الصيف عندما مضت الشركات قدما في تنفيذ خطط لزيادة منصات الحفر كانت أعلنت في مايو (أيار) ويونيو عندما بلغ متوسط أسعار عقود الخام الأميركي 60 دولارًا للبرميل.
وجرى تداول عقود الخام الأميركي في جلسة اليوم عند نحو 50 دولارًا للبرميل.
وعلى الرغم من التخفيضات في المنصات النفطية فإن إنتاج النفط الأميركي ارتفع إلى 9.4 مليون برميل يوميًا في يوليو من 9.3 مليون برميل يوميًا في الشهر السابق، وفقًا لأحدث تقرير للإنتاج من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
لكنّ تلك الزيادة حدثت مع بدء إنتاج الخام من مشروع في خليج المكسيك كان بدأ العمل فيه قبل عام عندما كان سعر النفط أعلى كثيرًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لإنتاج الحقول من إدارة معلومات الطاقة فإنه على أساس أسبوعي ظل حجم النفط الأميركي المستخرج من باطن الأرض عند نحو 9.1 مليون برميل يوميًا منذ بداية سبتمبر (أيلول)، وهو مستوى أقل كثيرًا من الذروة المسجلة في أبريل (نيسان)، والبالغة 9.6 مليون برميل يوميًا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.