استثمار سعودي في شركة للتجارة المنصفة والاقتصاد التضامني بالمغرب

تهدف إلى تثمين منتجات التعاونيات الزراعية المغربية وتسويقها دوليًا

استثمار سعودي في شركة للتجارة المنصفة والاقتصاد التضامني بالمغرب
TT

استثمار سعودي في شركة للتجارة المنصفة والاقتصاد التضامني بالمغرب

استثمار سعودي في شركة للتجارة المنصفة والاقتصاد التضامني بالمغرب

أعلنت مجموعة «الشاملة للتجارة والاستثمار» القابضة بالمغرب، التي أنشأها الدكتور طارق محمد بن لادن، عن إطلاق مشروع جديد تحت اسم «شركة التجارة المنصفة»، التي تهدف إلى تثمين وتسويق المنتجات المحلية للتعاونيات الزراعية المغربية وترويجها على الصعيد العالمي.
وقال عاشور الداودي، المدير العام للشركة، «يندرج هذا المشروع في سياق تحقيق أهداف مخطط المغرب الأخضر فيما يتعلق بالاقتصاد التضامني والرفع من دخل صغار المزارعين عبر تثمين وتسويق المنتجات المحلية المغربية على الصعيد الوطني والدولي». وأضاف الداودي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» «انطلقنا من واقع وجود ثروة هائلة من المنتجات المحلية في المغرب، وتراكم خبرة كبيرة متوارثة عبر الأجيال في مجال الإنتاج والجودة والتي اتخذت أشكالا جديدة جديرة بالاهتمام مع تنمية التعاونيات. وحاولنا من خلال هذا المشروع أن نعالج نقطة ضعف القطاع التي تتجلى في جانب التسويق والترويج الدولي لهذه المنتجات وإيجاد منافذ لها».
وأشار الداودي إلى أن دراسة الجدوى أبرزت 80 صنفا من المنتجات المحلية، كزيت الأركان، والزعفران، والصبار، والغاسول البلدي، وأنواع العسل البري، ومختلف الزيوت الأساسية والنباتات العطرية ومستخلصاتها. واشتقت الشركة من هذه الأصناف 314 منتوجا تجاريا، تشمل أغذية ومنتجات زراعية متنوعة، ومستحضرات تجميل طبيعية، وعطريات وبهارات.
وأطلقت الشركة منصة أولى للتجميع والتخزين والتعبئة والتلفيف في مكناس (وسط البلاد)، التي ستتعزز بمنصات أخرى يجري إنشاؤها في أغادير ووجدة ومناطق أخرى.
وأشار الداودي إلى أن الشركة تعتزم تسويق منتجاتها عبر سلسلة من ثلاث علامات تتمحور حول نمط العيش المغربي الأصيل. وأضاف أن العلامة الأولى التي تم إطلاقها أول من أمس بالمغرب تحمل اسم «إرث مغربي» (موروكان ليغاسي)، وتسوق منتجاتها في إطار سلسلة من المتاجر الخاصة يرتقب أن يصل عددها بالمغرب إلى 6 متاجر مع نهاية العام المقبل، بالإضافة إلى افتتاح متجر في دبي وآخر في موسكو وثالث في لندن، ثم في جدة والكويت.
أما العلامة الثانية، وتحمل اسم «أصول» فتعتمد التسويق في الفضاءات والمراكز التجارية العصرية بالمغرب والخارج، فيما تتعلق العلامة الثالثة التي تحمل اسم «دار الخير» بتصدير الخضر والفواكه التي تنتجها التعاونيات الزراعية وصغار الفلاحين المغاربة.
وأنشأت مجموعة «الشاملة للتجارة والاستثمار» القابضة بالمغرب (يو بي اي) خلال العام الماضي من طرف رجل الأعمال السعودي طارق محمد بن لادن، بهدف الاستثمار في مجال الاقتصاد التضامني والتجارة المنصفة لصالح صغار المزارعين في المغرب. وشاركت المجموعة عبر رواق تضمن بعض منتجاتها الأولية وتعريفا بمخططاتها في المعرض الدولي للزراعة بمكناس نهاية أبريل (نيسان) الماضي، الذي فازت خلاله بجائزة أفضل استثمار دولي في القطاع الزراعي بالمغرب.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».