«نوبل للسلام» تكرم «ثورة الياسمين» بمنح جائزتها لـ«رباعي الحوار»

السبسي: اخترنا التوافق سياسيًا لأنه الطريق الأوحد

صورة التقطت في 13 أكتوبر 2014 لأعضاء اللجنة الرباعية للحوار الوطني التونسي. وهم من اليسار: وداد بوشمعاني رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وحسين العباسي رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل، ومحمد فاضل محفوظ رئيس هيئة المحامين التونسيين، وعبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (أ.ب)
صورة التقطت في 13 أكتوبر 2014 لأعضاء اللجنة الرباعية للحوار الوطني التونسي. وهم من اليسار: وداد بوشمعاني رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وحسين العباسي رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل، ومحمد فاضل محفوظ رئيس هيئة المحامين التونسيين، وعبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (أ.ب)
TT

«نوبل للسلام» تكرم «ثورة الياسمين» بمنح جائزتها لـ«رباعي الحوار»

صورة التقطت في 13 أكتوبر 2014 لأعضاء اللجنة الرباعية للحوار الوطني التونسي. وهم من اليسار: وداد بوشمعاني رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وحسين العباسي رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل، ومحمد فاضل محفوظ رئيس هيئة المحامين التونسيين، وعبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (أ.ب)
صورة التقطت في 13 أكتوبر 2014 لأعضاء اللجنة الرباعية للحوار الوطني التونسي. وهم من اليسار: وداد بوشمعاني رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وحسين العباسي رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل، ومحمد فاضل محفوظ رئيس هيئة المحامين التونسيين، وعبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (أ.ب)

تقديرًا لـ«مساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في عام 2011».. بهذه الكلمات برّرت لجنة جائزة نوبل للسلام قرارها أمس بمنح الجائزة هذه السنة للرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس المؤلف من الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (نقابة رجال الأعمال)، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهيئة المحامين التونسيين (نقابة المحامين). واستقبلت تونس بفخر منح الجائزة «رباعي» حوارها الوطني. إذ أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في تصريح إعلامي، أن الجائزة «تكرس مبدأ الحلول التوافقية الذي انتهجته تونس عبر الحوار الوطني، بعيدًا عن منطق القوة».
بدوره، قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إن الرباعي نال الجائزة عن «استحقاق وجدارة».
ونجح الرباعي الراعي للحوار في تجنّب إحدى الأزمات السياسية الحادة التي عاشتها تونس خلال سنة 2013. فبعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد والنائب البرلماني عن التيار القومي محمد البراهمي، برز اختلاف عميق بين السلطة القائمة ممثلة في تحالف «الترويكا» بزعامة حركة النهضة وحليفيها حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (حزب المنصف المرزوقي) وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.