قلق تركي من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين بسبب الضربات الروسية

قلق تركي من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين بسبب الضربات الروسية
TT

قلق تركي من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين بسبب الضربات الروسية

قلق تركي من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين بسبب الضربات الروسية

قالت وزارة الخارجية التركية اليوم (الجمعة)، إنّ أنقرة تشعر بالقلق من احتمال تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين على حدودها، نتيجة للضربات الجوية الروسية في سوريا.
وفجر تدفق هائل للاجئين - كثيرون منهم من سوريا - أزمة في الاتحاد الأوروبي. واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي تستضيف بلاده أكثر من مليوني لاجئ، التكتل برد فعل غير متناسب.
وقال تانجو بلغيتش المتحدث باسم الخارجية التركية للصحافيين، إنّه في ظل العمليات الجوية الروسية «هناك بطبيعة الحال احتمال أن تصل موجة جديدة من اللاجئين. نشعر بالقلق من ذلك». وأضاف أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، تواصل المحادثات مع الحلف وشركاء آخرين بشأن تعزيز قدراتها الدفاعية التي تتضمن أنظمة صواريخ باتريوت؛ لكنها لم تقدم أي طلب للحلف لإرسال قوات إليها.
وحمل انتهاك طائرتين روسيتين للمجال الجوي التركي الأسبوع الماضي، الصراع السوري إلى حدود حلف شمال الأطلسي؛ لكن بلغيتش قال: إنه حتى الآن لم يصل أي وفد روسي لأنقرة لتقديم معلومات عن واقعتي الانتهاك.
وحث مندوب تركيا لدى الأطلسي، التحالف أمس الخميس، على إبقاء أنظمة دفاع صاروخية على طول حدودها مع سوريا وأفاد الأمين العام للحلف أنّه على استعداد لإرسال قوات للدفاع عن حدود تركيا.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».