الأجهزة الأمنية تلاحق إرهابيين بينهم مطلوب في قائمة الـ23

مصادر أمنية لـ {الشرق الأوسط}: نشدد على عدم إيوائهم

الأجهزة الأمنية تلاحق إرهابيين بينهم مطلوب في قائمة الـ23
TT

الأجهزة الأمنية تلاحق إرهابيين بينهم مطلوب في قائمة الـ23

الأجهزة الأمنية تلاحق إرهابيين بينهم مطلوب في قائمة الـ23

نفذت السلطات الأمنية السعودية أمس، حملات تفتيش لتعقب عدد من المطلوبين الأمنيين الهاربين، بعد أن جرى تبادل لإطلاق نار في قرية العوامية في محافظة القطيف أول من أمس، حيث أكدت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن أحد المطلوبين في قائمة الـ23 كان يتواجد داخل المزرعة التي عثر بداخلها على عدد كبير من الأسلحة، وأجهزة لاسلكية.
وأوضحت المصادر، أن كمية الأسلحة الذي عثرت الأجهزة الأمنية عليها، في عملية استباقية، تشير إلى أن تلك المجموعة، التي تطاردها السلطات الأمنية حاليًا، كانت تعتزم القيام بعمليات إرهابية تستهدف المواطن السعودي والمقيم، من أجل إثارة الفتنة، وتأليب الرأي العام.
وقالت المصادر، إن هناك عددا من المطلوبين على قائمة الـ23، لا يزالون فارين من أجهزة الأمن، حيث تشير المعلومات إلى أن المطلوب رقم 9 سلمان علي آل فرج، كان بداخل المزرعة التي جرى فيها تبادل لإطلاق النار مع الإرهابيين، إلى جانب شخص أو شخصين من الجنسية البحرينية، ضمن المجموعة.
يذكر أن الأجهزة الأمنية تلاحق ستة من المطلوبين على قائمة الـ23 هم سلمان آل فرج، ورمزي محمد آل جمال، وعلي حسن آل زايد، وفاضل حسن الصفواني، ومحمد حسن آل زايد، ومحمد عيسى آل لباد.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية تتبع تحركات الفارين، بعد عملية إحباط مخططهم الإرهابي، والعثور على الأدوات التي يستخدمونها في تنفيذ أفكارهم المتطرفة، حيث يسعى رجال الأمن إلى القبض عليهم، بعد فقد إمكاناتهم في المواجهة، دون أن يكون هناك أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
وشددت المصادر، أن كل من يقوم بإيواء الإرهابيين الهاربين من العدالة، أو تسهيل طرقهم، أو مساعدتهم، فسيتم معاملتهم بنفس الجرم، فيما تأمل في الإبلاغ عنهم. وجرت أول من أمس، مواجهة بين رجال الأمن وعدد من الإرهابيين، رفضوا تسليم أنفسهم، والهروب بعد إطلاق النار بكثافة، الأمر الذي جرى التعامل معهم بالمثل، كما تعرضت شرطة قرية العوامية، إلى وابل من الرصاص من مصدر مجهول، دون أن يصاب أحد من رجال الأمن بأي إصابة تذكر.
يشار إلى أن المواجهات والأحداث التي وقعت من قبل قتل فيها عدد من رجال الأمن كما تم استهداف مواطنين ومقار أمنية وكان يتزعم المجموعة التي قامت بها نمر النمر الذي تجري محاكمته في الفترة الراهنة، وكانت تقابل برفض اجتماعي حيث صدرت عدة بيانات تندد بها أبرزها بيان أصدره 10 من أبرز علماء الطائفة الشيعية في محافظتي القطيف والأحساء (شرق السعودية) في 10 مارس (آذار) من العام 2014 أدانوا فيه استخدام السلاح ضد الدولة أو المجتمع، محذرين الشباب من الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف في البلاد، كما صدر في 17 من ديسمبر (كانون الأول) من العام 2014 بيان لـ30 من وجهاء محافظة القطيف نددوا فيه بالعمل الإرهابي في بلدة العوامية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت قائمة المطلوبين الـ23 بعد أحداث العوامية بمحافظة القطيف (شرق السعودية) في الثاني من يناير (كانون الثاني) عام 2012. وأسقطت من القائمة نحو 17 مطلوبا أمنيا، حيث سلم خمسة منهم أنفسهم طواعية لرجال الأمن، بينما قُبض على تسعة مطلوبين في عمليات أمنية نوعية، وجرت مواجهات أمنية مع بعض المطلوبين حيث قتل ثلاثة من المطلوبين خلال هذه المواجهات، بينما ما زال على قائمة وزارة الداخلية ستة مطلوبين أمنيا ما زالت الأجهزة الأمنية تلاحقهم.



وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.