مفاجأة نوبل للآداب: بيلاروسية تمزج الأدب بالصحافة

أليكسييفيتش صاحبة «أصوات من تشيرنوبيل» تظفر بالجائزة

مفاجأة نوبل للآداب: بيلاروسية تمزج الأدب بالصحافة
TT

مفاجأة نوبل للآداب: بيلاروسية تمزج الأدب بالصحافة

مفاجأة نوبل للآداب: بيلاروسية تمزج الأدب بالصحافة

فازت الكاتبة والصحافية البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش، أمس، بجائزة نوبل للآداب لعام 2015، وأصبحت بذلك المرأة الرابعة عشرة التي تحصل على هذه الجائزة منذ تأسيسها عام 1901.
وشكل فوز أليكسييفيتش بالجائزة مفاجأة؛ ذلك أن اسمها لم يكن مدرجاً بقوة ضمن المرشحين المحتملين للعام الحالي، في وسائل الإعلام. وقالت الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة، إنه تقرر منح جائزة نوبل للآداب إلى الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش نظير «أعمالها المتعددة الأصوات التي تمثل معلماً للمعاناة والشجاعة في زماننا. إنها تعمق بأسلوبها الاستثنائي - الذي يقوم على تداخل دقيق بين صوت البشر - فهمنا لعصر كامل». وقالت سارة دانيوس الأمينة الدائمة للأكاديمية السويدية: «لقد ابتكرت نوعاً أدبياً جديداً. تجاوزت القوالب الصحافية ومضت قدماً في نوع ساعد آخرون في ابتداعه». وعرفت أليكسييفيتش بأنها تمزج الأدب بالصحافة، وهي صاحبة مؤلفات كثيرة حول كارثة تشيرنوبيل، أبرزها مؤلفها «أصوات من تشيرنوبيل»، الذي استندت فيه إلى شهادات حقيقية من خلال أشخاص عانوا من ويلات الكارثة، وكتبت أيضاً عن معاناة الجنود السوفيات في أفغانستان. وكانت هذه الكتب قد حظرت في الاتحاد السوفياتي السابق. وقد ترجمت أعمالها إلى لغات عالمية كثيرة، ليس بينها العربية، وحولت بعض هذه الأعمال إلى مسرحيات عرضت في فرنسا وألمانيا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.