600 ألف دولار تحت شجرة بكاليفورنيا

سرقها سائق شاحنة كان يسكن في المنطقة

ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال
ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال
TT

600 ألف دولار تحت شجرة بكاليفورنيا

ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال
ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال

استخرج نحو 600 ألف دولار من الفناء الخلفي لمنطقة سكنية في لوس أنجليس كان يسكن بها ذات يوم سائق شاحنة مصفحة اعترف بأنه ساعد في سرقة أكثر من مليون دولار.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إن الأموال، ومعظمها أوراق فئة مائة دولار و20 دولارا موضوعة داخل علب بلاستيكية، استخرجت من أسفل مجموعة أشجار بالمنزل السابق لسيزار يانيز في فونتانا شرق لوس أنجليس، حسب «رويترز».
وقال «إف بي آي» إن يانيز أقر بأنه ضالع في التآمر وسرقة بنك فيما يتصل بسطو على سيارة مصفحة عام 2014، وصدر ضده حكم بقضاء خمس سنوات في سجن اتحادي.
وقال المسؤولون الاتحاديون إن يانيز وسائق شاحنة مصفحة آخر يدعى ألدو ايسكويفل فيجا من بومونا، كانا ينقلان كمية كبيرة من الأموال لصالح «بنك أوف أميركا» في يونيو (حزيران) 2014 عندما توقفا في ساحة انتظار بلوس أنجليس وفتحا الأبواب إلكترونيا. وقالت السلطات إن أكثر من مليون دولار نقل خارج الشاحنة ووضع في سلة قمامة.
وتمت استعادة نحو 85 ألف دولار من المنزل ذاته في فونتانا بعد القبض على يانيز. وظل الجزء الأكبر من المبلغ مفقودا طوال العام الماضي.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.