حدّاد عراقي يقدم دروسًا مجانية لفقراء بغداد

أنشأ فصلاً دراسيًا على سطح منزله

حدّاد عراقي يقدم دروسًا مجانية لفقراء بغداد
TT

حدّاد عراقي يقدم دروسًا مجانية لفقراء بغداد

حدّاد عراقي يقدم دروسًا مجانية لفقراء بغداد

بعد سنوات طويلة من الحروب والصراعات، يواجه كثير من أطفال العراق مشكلات تتعلق بالخدمة التعليمية. لكنّ رجلاً في بغداد أخذ على عاتقه مساعدة عدد من أطفال بغداد الفقراء على عدم التخلف عن الدراسة. فقد أنشأ قصي كامل، الذي يعمل حدّادًا، فصلاً دراسيًا على سطح المبنى الذي يقيم فيه يقدّم من خلاله دروسًا مجانية للذين لا يقدرون على تكلفة الدروس الخصوصية.
ويقول كامل، خريج معهد التكنولوجيا، إن الفكرة بدأت عندما طُلب منه مساعدة طفل من سكان المنطقة يبلغ من العمر عشر سنوات على تحصيل دروس الحساب واللغة الإنجليزية. وقال كامل (42 عامًا)، إنه بعد الإعلان عن فصله الدراسي زاد عدد التلاميذ إلى 15 تلميذًا.
وتابع أن «جميع التلاميذ اجتازوا اختباراتهم في اللغة الإنجليزية والحساب، مما دفع حتى القادرين ماديًا إلى الانضمام للفصل الدراسي». وهو الآن يدرّس لفصل مكون من 14 تلميذًا منهم أبناء مقاتلين شيعة من وحدات «الحشد الشعبي» الذين يقاتلون «داعش».
ويقول كامل الذي يقيم في شقة من غرفتين مساحتها 45 مترًا مربعًا مع زوجته وطفليه، إن «المكان الوحيد المتاح للفصل الدراسي هو سطح المبنى، لكن مع تغيّر الفصول قد نواجه مشكلات تتعلق بالطقس».
وتفيد بيانات الأمم المتحدة بأن واحدًا من كل خمسة عراقيين فوق سن 15 عامًا، أُمّي، وأن معدل الأمية بين النساء بلغ 28 في المائة، أي مثلي معدلها بين الرجال.
وقالت الأمم المتحدة، إن نسبة 85 في المائة من الأطفال العراقيين بين السادسة والحادية عشرة التحقت بالمدارس الابتدائية في عام 2007 عندما تصاعد الصراع الطائفي في البلاد، بالمقارنة مع 91 في المائة في 1990. وتابعت البيانات أن نحو ثلاثة ملايين طفل أغلبهم من البنات تسربوا من الدراسة في العراق وسوريا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».