«العمل» السعودية: مراحل التأنيث لمحلات المستلزمات النسائية قائمة.. وتأجيل التطبيق للمرحلة الثالثة

لإعطاء مهلة لأصحاب الأعمال لتصحيح البيئة المكانية لعمل المرأة

«العمل» السعودية: مراحل التأنيث لمحلات المستلزمات النسائية قائمة.. وتأجيل التطبيق للمرحلة الثالثة
TT

«العمل» السعودية: مراحل التأنيث لمحلات المستلزمات النسائية قائمة.. وتأجيل التطبيق للمرحلة الثالثة

«العمل» السعودية: مراحل التأنيث لمحلات المستلزمات النسائية قائمة.. وتأجيل التطبيق للمرحلة الثالثة

أكد وكيل وزارة العمل للبرامج الخاصة المكلف عبد المنعم الشهري، أن مراحل تأنيث محلات المستلزمات النسائية قائمة كما هو مخطط لها، وأن ما تم هو تعديل في إجراءات تنفيذ الخطة، وهو خاص لبعض الأماكن التي عبر شركاؤنا من رجال الأعمال فيها عن قلقهم من عدم إمكانية الالتزام بالتواريخ المحددة، نظرا لعدم جاهزية الكثير من المواقع في الأسواق من ناحية تجهيز البيئة المكانية للمرأة العاملة وبما يوفر الاشتراطات التي وضعتها الوزارة ويضمن بيئة عمل آمنة تحافظ على خصوصية العاملات وسلامتهن في مختلف المواقع في مناطق السعودية والتي لا يعود استكمال الجاهزية فيها لرجال الاعمال أنفسهم، وإنما لطبيعة إنشاءات تلك الأسواق التي تمت من أطراف أخرى قبل اشتراطات الوزارة .
الجدير بالذكر أن الوزارة قامت بعقد العديد من ورش العمل في مناطق المملكة المختلفة للبيئة المكانية الآمنة لعمل المرأة في الأسواق القائمة وتعمل على حصر كافة هذه المواقع ومدى صلاحيتها وتوافقها مع الاشتراطات التي وضعتها الوزارة، وستعمل مع القطاع الخاص والجهات الاخرى ذات العلاقة لتأهيلها، وقد وجهت الوزارة مديري فروعها بكافة مناطق المملكة بحصر كافة الأسواق القائمة بذاتها والمفتوحة والشعبية، وتزويد الوزارة بتوصيات درجة مناسبة التوطين واحتياجات كل سوق من التجهيزات الإنشائية أو غيره، ليوفر بيئة أفضل لعمل المرأة.
وتشدد وزارة العمل على أهمية إيجاد بيئة عمل مناسبة للعاملات تكون بيئة محفزة وجاذبة ومناسبة لطبيعة المرأة ويوفر خصوصيتها واستقلاليتها، من خلال توفير كل سبل الراحة للمرأة العاملة من أماكن للاستراحة، وأماكن للصلاة ودورات المياه وتوفير حراسة أمنية ونحوه، بحسب ما نص علية نظام العمل والقرارات الوزارية.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.