أول عرض لـ«كوريج» بعد سنوات

من عرض «كوريج»
من عرض «كوريج»
TT

أول عرض لـ«كوريج» بعد سنوات

من عرض «كوريج»
من عرض «كوريج»

من العروض الأخرى التي شهدها الأسبوع في أيامه الأولى، عرض «كوريج» وهو اسم اشتهر في القرن الماضي بتصاميمه المستقبلية وقصاته الواضحة، ثم غاب لفترة قبل أن يتسلم مقاليد دار الثنائي (سيباستيان ماير وأرنو فايون) في شهر مايو (أيار) الماضي، على أمل إنعاش الاسم وإعادة البريق إليه أسوة ببيوت أخرى غاب مؤسسوها وبقيت أسماؤهم وإرثهم. وإذا كان هناك أمل يخالج الحضور بأن يبقى المصممان وفيان لأسلوب مؤسس الدار، فقد تحقق لهم هذا الأمل، من خلال 15 قطعة بـ15 لونا، كانت الأقمشة فيها هي المايسترو الذي يحركها، بتنوعها والتقنيات التي استعملت فيها، مؤكدة أن قوة المصممين الجديدين تكمن فيها. فالجلد اكتسب ثنيات وطيات والشامواه لمعانا وبريقا، لتكون النتيجة عرضا مستقبليا يناسب الحاضر بكل تفاصيله.



الفنانة إليانا تراقص الجلود في حملة «كوتش» الرمضانية

توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)
توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)
TT

الفنانة إليانا تراقص الجلود في حملة «كوتش» الرمضانية

توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)
توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)

أطلقت علامة «كوتش» حديثاً حملةً رمضانيةً تدعو فيها إلى التحلّي بالشجاعة وعدم التردد في التعبير عما يجول في الخاطر والذهن. للوهلة الأولى يبدو هذا مجرد عنوان تحفيزي، لكن مشاركة المغنية وكاتبة الأغاني إليانا، الفنانة الفلسطينية - التشيلية، تُغير هذه النظرة. فمشاركتها تمنحه مصداقية، فيما يتعلق بالشجاعة والجرأة.

حقيبة الكتف Soft Grain Leather Chain Tabby (كوتش)

الفنانة التي اشتهرت بأسلوبها العابر للثقافات، لها مواقف صريحة تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل الكثيرين يرون في استعانة دار أزياء بحجم «كوتش» بها تحدياً مستتراً. أما بالنسبة لـ«كوتش»، فإن اختيار إليانا أول سفيرة لها في منطقة الشرق الأوسط له مبرراته. إلى جانب أنها فنانة موهوبة، هي إنسانة جريئة وصادقة في مواقفها، وهذا ما يُميِزها وفي الوقت نفسه يلهم الآخرين. هذه المواصفات تحترمها الدار لأنها تتماشى مع فلسفتها.

صورت الحملة في أجواء دافئة تعكس السكينة وروح رمضان (كوتش)

أما كيف جسدت الدار مفهومها للثقة بالنفس والتعبير عن الذات بشكل إيجابي ومتصالح مع العالم، وفي الوقت ذاته يعكس إرثها وهويّتها، فبمشاهد ساحرة تحت سماء تتدرج بين زرقة النهار وهدوء الغسق. تشعر في كل لقطة من هذه الحملة بدفء الشمس والسكينة التي تطبع الأمسيات الرمضانية، إذ تظهر إليانا بشعرها الغجري ويديها مرسومة بالحناء، في لقطات تعبّر فيها عن تنوّع شخصيتها واحتضانها لعدة ثقافات. تكتشف سريعاً أنها هنا للترويج لمجموعة من حقائب «كوتش». تتابع الفيديو وتتمعن في الصور، وتحير ما الذي يشدك أكثر: أهي إليانا أم الحقائب الجلدية التي تستعرضها. تستخلص في الأخير أنهما يمثلان بعضهما البعض، من ناحية الجرأة والتميز والجمال.