الأبيض والشفافية التي تستحضر الملابس الداخلية، ظهرت أيضا في عرض «بالنسياجا» الذي أقيم في مساء اليوم نفسه. أهمية العرض لا تكمن في الأزياء فحسب، بل في أنها آخر تشكيلة لألكسندر وانغ للدار بعد سنوات معدودات فيها. وبعد العرض قال ضاحكا: «أشعر بأنه آخر يوم لي في المدرسة، لهذا أردت تقديم شيء غير متوقع». ترجمته لغير المتوقع، كانت عبارة عن أزياء لم يستعمل فيها سوى الأبيض، فضلا عن تصاميم «سبور» بلمسات رومانسية غلبت عليها الكشاكش والدانتيل والموسلين والحرير والأورغنزا، التي استعملها حتى في البنطلونات والجاكيتات الواسعة، وهو ما يعد خطوة بعيدة عما عودنا عليه سابقا أو في خطه الخاص. كما يُعد إشارة إلى أنه استعمل فترة عمله في دار فرنسية كتجربة شخصية لصقل خبرته، لا سيما وأن كل الدلائل تؤكد أنه لم يُجهد نفسه في الغوص في أرشيف كريستوبال بالنسياجا مؤسس الدار، ولم يحاول تجديده أو تسليط الضوء عليه، رغم ثرائه. من سيخلفه؟ لا أحد يعرف حتى الآن، لكن نظرة إلى ما يجري في أوساط الموضة وتنقلاتها تعطي فكرة أنه قد لا يكون نجما أو مصمما معروفا. فالمجموعات الكبيرة لم تعد تطيق النجوم ونرجسيتهم، وتفضل في المقابل مصممين يتمتعون بخبرة ميدانية ومستعدين للعمل بعيدا عن الأضواء، مثل أليساندرو ميشال، الذي لم يكن معروفا قبل أن تختاره غوتشي خليفة لفريدا جيانيني، وحقق لها نجاحا كبيرا أخرجها من الخسارة إلى الربح في فترة وجيزة، أو راف سيمونز الذي خلف جون غاليانو وغير أسلوبها تماما مستقطبا زبونات شابات من أسواق بعيدة وجديدة من دون دراما.
7:49 دقيقه
ألكسندر وانغ يودع «بالنسياجا» بالأبيض
https://aawsat.com/home/article/469616/%D8%A3%D9%84%D9%83%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%BA-%D9%8A%D9%88%D8%AF%D8%B9-%C2%AB%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AC%D8%A7%C2%BB-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة