الأجهزة الأمنية تلاحق سعوديين وبحرينيين وتضبط كميات من الأسلحة في «العوامية»

المطلوبون لاذوا بالفرار بعد تبادل لإطلاق النار

الأجهزة الأمنية تلاحق سعوديين وبحرينيين وتضبط كميات من الأسلحة في «العوامية»
TT

الأجهزة الأمنية تلاحق سعوديين وبحرينيين وتضبط كميات من الأسلحة في «العوامية»

الأجهزة الأمنية تلاحق سعوديين وبحرينيين وتضبط كميات من الأسلحة في «العوامية»

تبحث السلطات الأمنية السعودية، عن عدد من المطلوبين، يعتقد أن من بينهم عددًا من الجنسية البحرينية، لاذوا بالفرار بعد تبادل لإطلاق النار، مع سلطات الأمن، فيما ضبطت الأجهزة الأمنية السعودية كمية كبيرة من الأسلحة الآلية من نوع «رشاش» في إحدى المزارع في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف مساء أمس، حيث كانت الأجهزة الأمنية تشن حملة لملاحقة المطلوبين الأمنيين.
وبحسب الحساب الرسمي لوزارة الداخلية السعودية على «تويتر» في تغريدة أنه «تم اليوم (أمس) تنفيذ مهمة أمنية لتفتيش موقع مشتبه به في منطقة زراعية ببلدة العوامية وضبط فيه كمية كبيرة من ذخيرة أسلحة نارية آلية (رشاش)». وأوضحت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الأجهزة الأمنية تابعت تحركات عدد من المطلوبين أمنيًا في محافظة العوامية، وحينما تم رصدهم، جرى تبادل لإطلاق النار، ثم لاذوا بالفرار، حيث سيطرت على مخارج المحافظة، تحسبًا لهروبهم، فيما تشن حملات تفتيش على الطرقات لمتابعتهم. وقالت المصادر، إن من بين المضبوطات أسلحة نارية وأجهزة لاسلكية، وأضافت، أن مقر شرطة بلدة العوامية تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول، ولم تسجل أي إصابات في صفوف رجال الأمن.
يُشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت قائمة المطلوبين الـ23 بعد أحداث العوامية بمحافظة القطيف (شرق السعودية) في الثاني من يناير (كانون الثاني) عام 2012، وأسقطت من القائمة نحو 15 مطلوبًا أمنيًا، حيث سلم خمسة منهم أنفسهم طواعية لرجال الأمن، بينما قُبض على ثمانية مطلوبين، وجرت مواجهات أمنية مع بعض هذه الحالات، حيث قتل اثنان من المطلوبين خلال هذه المواجهات، فيما ما زال على قائمة وزارة الداخلية ثمانية مطلوبين أمنيًا ما زالت الأجهزة الأمنية تلاحقهم.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».