المحكمة الجزائية في الرياض تدين ثلاثة متهمين من أصل أربعة وتحكم عليهم بالسجن والمنع من السفر

اتهموا بالسفر إلى مواطن القتال والتستر على المطلوبين أمنيا

المحكمة الجزائية في الرياض تدين ثلاثة متهمين من أصل أربعة وتحكم عليهم بالسجن والمنع من السفر
TT

المحكمة الجزائية في الرياض تدين ثلاثة متهمين من أصل أربعة وتحكم عليهم بالسجن والمنع من السفر

المحكمة الجزائية في الرياض تدين ثلاثة متهمين من أصل أربعة وتحكم عليهم بالسجن والمنع من السفر

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أحكاما ابتدائية تقضي بإدانة ثلاثة متهمين من أصل أربعة اشتركوا في مجموعة واحدة، ممن ثبت إدانتهم بتهم مختلفة منها:
السفر إلى مواطن الفتن للمشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه، والتستر على بعض المطلوبين أمنيا، وحيازة الأسلحة والذخائر دون ترخيص، وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام وتحريض الناس في المجالس العامة على السفر إلى مواطن القتال، وغير ذلك من تهم، علما بأن الإدانات بحقهم جاءت متفاوتة.
وافتتحت الجلسة بحضور القاضي ناظر القضية، والمدعي العام والمدعى عليهم «الثاني والثالث والرابع» ومراسلي وسائل الإعلام، وقرر ناظر القضية الحكم على المتهمين الحاضرين بالسجن من سنة وثلاثة أشهر إلى خمس سنوات.
وجاءت تفصيلا الأحكام بإدانة المتهم الثاني والحكم عليه بالسجن خمس سنوات ابتداء من تاريخ إيقافه منها سنة وثمانية أشهر وفقا للعقوبة الواردة في المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وسنتين وفقا للعقوبة الواردة في المادة السادسة عشرة من نظام مكافحة غسل الأموال وأربعة أشهر وفقا للعقوبة الواردة في المادة الأربعين من نظام الأسلحة والذخائر الصادر ومصادرة الأسلحة، وباقي المدة لبقية التهم الثابتة في حقه ومنعه من السفر مدة خمس سنوات ابتداء من تاريخ خروجه من السجن، بينما حكم على المتهم الثالث بعد إدانته، بالسجن سنتين ابتداء من تاريخ إيقافه منها سنة وفقا للعقوبة الواردة في المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر مدة خمس سنوات ابتداء من تاريخ خروجه من السجن.
بينما أدين الرابع والذي حكم عليه بالسجن سنة وثلاثة أشهر ابتداء من تاريخ إيقافه منها سنة وفقا للعقوبة الواردة في المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ومنعه من السفر مدة ثلاث سنوات ابتداء من تاريخ خروجه من السجن.
وشهدت الجلسة تخلف المتهم الأول عن الحضور، وأرجأ ناظر القضية الحكم عليه لحين حضوره في جلسة قادمة، وبإعلان الحكم قرر المدعي العام والمدعى عليهم الاعتراض، وتم إفهامهم من قبل ناظر القضية بأن آخر موعد لتسلم اللوائح الاعتراضية بعد 30 يوما من الموعد المحدد لتسلم الصك وإذا مضت المدة دون تقديم لائحة اعتراضية سيتم رفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم من دونها.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)