«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

لخدمات الإنترنت في المناطق النائية لأفريقيا

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016
TT

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

لتوفير خدمات الإنترنت في مناطق نائية من أفريقيا، تعتزم «فيسبوك» بالمشاركة مع شركة «يوتلسات» الفرنسية، إطلاق قمر صناعي في 2016، حسبما أعلن مارك زوكربرغ مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي.
وقال زوكربرغ في تعليق على «فيسبوك»: «سنواصل العمل على أن نوصل العالم أجمع بالإنترنت، حتى إذا كان ذلك يعني البحث خارج كوكبنا».
والمشروع جزء من مشروع «إنترنت أورغ» التابع لـ«فيسبوك». وتعرّض ذلك المشروع للكثير من الانتقادات في بعض البلدان. وفي بعض البلدان جاء رد فعل بعض الشركات غاضبًا إزاء خطة زوكربرغ، قائلة إنها تعطي «فيسبوك» وشركاءه ميزات غير عادلة في الأسواق النامية في مجال الإنترنت.
ويبحث مشروع «إنترنت أورغ» طرقًا مختلفة لتوصيل الإنترنت للمناطق النائية. وقالت الشركة مؤخرًا إنها تعتزم توصيل الإنترنت عن طريق استخدام طائرات من دون طيار صممت خصيصًا لذلك.
وتبحث المبادرة الأخيرة عن استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية لتقديم خدمات إنترنت بأسعار معقولة. وكتب زوكربرغ: «خلال العام الماضي كان (فيسبوك) يبحث طرقًا لاستخدام طائرات وأقمار صناعية لتوصيل الإنترنت جوًّا».
وأضاف: «لتوصيل الإنترنت لمناطق نائية، فإن البنية التحتية التقليدية عادة ما تكون صعبة وغير كافية، لذا علينا اختراع تكنولوجيا جديدة».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.