«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

لخدمات الإنترنت في المناطق النائية لأفريقيا

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016
TT

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

لتوفير خدمات الإنترنت في مناطق نائية من أفريقيا، تعتزم «فيسبوك» بالمشاركة مع شركة «يوتلسات» الفرنسية، إطلاق قمر صناعي في 2016، حسبما أعلن مارك زوكربرغ مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي.
وقال زوكربرغ في تعليق على «فيسبوك»: «سنواصل العمل على أن نوصل العالم أجمع بالإنترنت، حتى إذا كان ذلك يعني البحث خارج كوكبنا».
والمشروع جزء من مشروع «إنترنت أورغ» التابع لـ«فيسبوك». وتعرّض ذلك المشروع للكثير من الانتقادات في بعض البلدان. وفي بعض البلدان جاء رد فعل بعض الشركات غاضبًا إزاء خطة زوكربرغ، قائلة إنها تعطي «فيسبوك» وشركاءه ميزات غير عادلة في الأسواق النامية في مجال الإنترنت.
ويبحث مشروع «إنترنت أورغ» طرقًا مختلفة لتوصيل الإنترنت للمناطق النائية. وقالت الشركة مؤخرًا إنها تعتزم توصيل الإنترنت عن طريق استخدام طائرات من دون طيار صممت خصيصًا لذلك.
وتبحث المبادرة الأخيرة عن استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية لتقديم خدمات إنترنت بأسعار معقولة. وكتب زوكربرغ: «خلال العام الماضي كان (فيسبوك) يبحث طرقًا لاستخدام طائرات وأقمار صناعية لتوصيل الإنترنت جوًّا».
وأضاف: «لتوصيل الإنترنت لمناطق نائية، فإن البنية التحتية التقليدية عادة ما تكون صعبة وغير كافية، لذا علينا اختراع تكنولوجيا جديدة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".