«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

لخدمات الإنترنت في المناطق النائية لأفريقيا

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016
TT

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

لتوفير خدمات الإنترنت في مناطق نائية من أفريقيا، تعتزم «فيسبوك» بالمشاركة مع شركة «يوتلسات» الفرنسية، إطلاق قمر صناعي في 2016، حسبما أعلن مارك زوكربرغ مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي.
وقال زوكربرغ في تعليق على «فيسبوك»: «سنواصل العمل على أن نوصل العالم أجمع بالإنترنت، حتى إذا كان ذلك يعني البحث خارج كوكبنا».
والمشروع جزء من مشروع «إنترنت أورغ» التابع لـ«فيسبوك». وتعرّض ذلك المشروع للكثير من الانتقادات في بعض البلدان. وفي بعض البلدان جاء رد فعل بعض الشركات غاضبًا إزاء خطة زوكربرغ، قائلة إنها تعطي «فيسبوك» وشركاءه ميزات غير عادلة في الأسواق النامية في مجال الإنترنت.
ويبحث مشروع «إنترنت أورغ» طرقًا مختلفة لتوصيل الإنترنت للمناطق النائية. وقالت الشركة مؤخرًا إنها تعتزم توصيل الإنترنت عن طريق استخدام طائرات من دون طيار صممت خصيصًا لذلك.
وتبحث المبادرة الأخيرة عن استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية لتقديم خدمات إنترنت بأسعار معقولة. وكتب زوكربرغ: «خلال العام الماضي كان (فيسبوك) يبحث طرقًا لاستخدام طائرات وأقمار صناعية لتوصيل الإنترنت جوًّا».
وأضاف: «لتوصيل الإنترنت لمناطق نائية، فإن البنية التحتية التقليدية عادة ما تكون صعبة وغير كافية، لذا علينا اختراع تكنولوجيا جديدة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.