قنبلة تزن 250 كيلوغرامًا تتسبب في إخلاء متحف ألماني

ترجع للحرب العالمية الثانية

قنبلة تزن 250 كيلوغرامًا  تتسبب في إخلاء متحف ألماني
TT

قنبلة تزن 250 كيلوغرامًا تتسبب في إخلاء متحف ألماني

قنبلة تزن 250 كيلوغرامًا  تتسبب في إخلاء متحف ألماني

عقب اكتشاف قنبلة ترجع للحرب العالمية الثانية، تم إخلاء المتحف الألماني للعلوم والتكنولوجيا في مدينة ميونيخ بالكامل أمس. وأوضح متحدث باسم الشرطة، أن خبراء المفرقعات يستعدون لنزع فتيل القنبلة التي تزن 250 كيلوغراما. وقال إن «المادة القابلة للانفجار لا تزال بداخلها». ومن الجدير ذكره أن هذا المتحف يعد أحد أكبر متاحف العلوم والتكنولوجيا على مستوى العالم. وأوضح المتحدث باسم المتحف جريت فاوست، أمس، أن القنبلة توجد على يسار المدخل الرئيسي لمبنى المتحف الذي يرجع لـ90 عاما. وأشار إلى أن هناك أعمال بناء لترميم المبنى. وقال إن «المتحف سوف يظل مغلقًا طوال اليوم (أمس)». ولم يتم الإعلان حتى الآن عما إذا كان نزع فتيل القنبلة استلزم إخلاء منازل أخرى محيطة بالمتحف أم لا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.