النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

نجا نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، وأعضاء الحكومة اليمنية جميعهم اليوم، من الصواريخ التي استهدفت فندق "القصر" مقر إقامتهم في عدن، ولم يصب أحدهم بأذى. جراء سقوط ثلاثة صواريخ أصاب إحداها الفندق حيث يوجدون. وبالشأن الروسي أعلن ينس ستولتنبرغ الامين العام لحلف شمال الاطلسي، أنّ انتهاك موسكو للمجال الجوي التركي لم يكن عرضيا، واعترف بأنّه لم يجر أي اتصال على المستوى العسكري بين ممثل لحلف شمال الاطلسي والسلطات العسكرية الروسية وإن كان هذا النوع من الاتصالات في الأوضاع المتوترة الحالية "أمرا طبيعيا". وتناولت الاخبار الاقتصادية، إعلان البنك المركزي الروسي، اليوم، افلاس ثلاثة مصارف روسية صغيرة دفعة واحدة، ما يرفع إلى أكثر من 50 عدد المؤسسات المالية التي تأثرت بالازمة الاقتصادية في البلاد منذ مطلع العام 2015.
في الرياضة، اتهم تشونغ مونغ - جون الكوري الجنوبي المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر الرئيس المستقيل للفيفا السويسري، بمحاولة تشويه سمعته عبر لجنة الأخلاق لإبعاده عن الانتخابات المقررة في فبراير (شباط) 2016. وتناولت الأخبار المنوعة خبرا عن مرض الزهايمر والخرف إذ يمكن أن يؤديا إلى الفقدان الكامل للذاكرة، التي تؤثر ليس فقط على القدرة على معالجة الأفكار الجديدة والاحتفاظ بها؛ ولكن أيضًا على حركة الأشخاص.
وفيما يلي النشرة المفصلة بروابطها:
نجاة الحكومة اليمنية من استهداف بالصواريخ في عدن
«الأطلسي»: انتهاك روسيا للمجال الجوي التركي «لم يكن عرضيا»
موسكو تعرض على أنقرة بحث «سوء التفاهم» بشأن انتهاك أجوائها
تونس تعتقل 11 شخصًا يشتبه في محاولتهم الانضمام إلى داعش
محمود عباس: لا نريد تصعيدًا عسكريًا ولا أمنيًا مع تل أبيب
محادثات روسية - إسرائيلية لتنسيق الأعمال العسكرية بين البلدين
ياباني وكندي يفوزان بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2015
مقتل 11 جنديًا تشاديًا في هجوم نفذته «بوكو حرام»
إنقاذ أكثر من 1800 مهاجر قبالة سواحل ليبيا
لمرحلة الثانية من العملية الأوروبية ضدّ مهربي المهاجرين تبدأ غدًا
إفلاس ثلاثة مصارف روسية متأثرة بالأزمة المالية التي تشهدها البلاد
35 مليون اشتراك في النطاق العريض في السعودية بالنصف الأول من العام الحالي
تشونغ يتهم بلاتر بمحاولة إبعاده عن انتخابات رئاسة الفيفا
عقاقير علاج السرطان قد تعزز الذاكرة
طرح بيانو «ألفيس بريسلي» للبيع في مزاد بأميركا
«تويتر» تضيف رموزًا تعبيرية كبيرة الحجم للرسائل الخاصة



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.