إفلاس ثلاثة مصارف روسية متأثرة بالأزمة المالية التي تشهدها البلاد

إفلاس ثلاثة مصارف روسية متأثرة بالأزمة المالية التي تشهدها البلاد
TT

إفلاس ثلاثة مصارف روسية متأثرة بالأزمة المالية التي تشهدها البلاد

إفلاس ثلاثة مصارف روسية متأثرة بالأزمة المالية التي تشهدها البلاد

أعلن البنك المركزي الروسي، اليوم (الثلاثاء)، افلاس ثلاثة مصارف روسية صغيرة دفعة واحدة، ما يرفع الى اكثر من خمسين عدد المؤسسات المالية التي تأثرت بالازمة الاقتصادية في روسيا منذ مطلع العام.
واهتز النظام المصرفي بقوة نتيجة انهيار سعر الروبل في نهاية 2014 ، في حين كان ضعيفا مع وجود نحو 800 مؤسسة مالية صغيرة تقوم احيانا بتعاملات مشبوهة. وكانت السلطات بدأت قبل الازمة الحالية عملية "تنظيف" في القطاع المصرفي للتخلص من حلقاته الضعيفة، تسارعت في الاشهر الاخيرة.
وفي عدة بيانات قال البنك المركزي انه قرر سحب الترخيص المصرفي لبنك "انفستراست" المصنف 361 من ناحية الاصول والبنك الوطني الموحد (622) لانتهاكهما قواعد تبييض الاموال والقيام بتحويلات مشبوهة الى الخارج. اما مصرف ليسبنك (433) فلم يكن لديه رؤوس امول كافية بسبب انتهاج سياسة "لمنح قروض محفوفة بالمخاطر" والقيام بعمليات "مشبوهة".
اضافة الى هذه المصارف الثلاثة خسرت 51 مؤسسة مالية تراخيصها منذ مطلع العام 2015 ؛ الذي شهد انكماشا نتيجة تراجع اسعار النفط والعقوبات الغربية بسبب الازمة الاوكرانية.
وانهيار سعر الروبل اضعف رأس مال المصارف التي ارتفعت قيمة ائتمانها بالعملات الاجنبية في حين تراكمت الاموال المستحقة بسبب عجز المؤسسات والافراد عن تسديد ديونهم.
واعلنت الحكومة في نهاية 2014 خطة ضخمة لاعادة رسملة النظام المصرفي من اموال عامة لتحسين سيولة المصارف الكبرى.
واموال الافراد مضمونة حتى 1,4 مليون روبل (19 الف يورو) لكن صندوق ضمان الودائع المصرفية اعلن انه سيطلب قرضا من البنك المركزي للحصول على اموال.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.