طرح بيانو «ألفيس بريسلي» للبيع في مزاد بأميركا

رئيس دار المزادات قدر سعره بنحو نصف مليون دولار

طرح بيانو «ألفيس بريسلي» للبيع في مزاد بأميركا
TT

طرح بيانو «ألفيس بريسلي» للبيع في مزاد بأميركا

طرح بيانو «ألفيس بريسلي» للبيع في مزاد بأميركا

تطرح للبيع في مزاد في لوس أنجليس في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل آلة بيانو مطلية بالذهب كانت ملكا لألفيس بريسلي، وجلد طبل استخدمته فرقة «بيتلز» خلال أول زيارة لها للولايات المتحدة، وقد قدر سعر كل قطعة بما لا يقل عن نصف مليون دولار.
وقد اشترى ألفيس البيانو المعروض حاليا في متحف في ناشفيل في ولاية تينيسي (جنوب الولايات المتحدة) عام 1955 لوالدته، وكان في الأساس مصنوعا من خشب الجوز.
وبعد وفاة والدته طلته زوجته بريسيلا بريسلي بالذهب، وقدمته له بمناسبة الذكرى الأولى لزواجهما، ووضعته في بيتهما في غريسلاند في ممفيس (تينيسي).
وقال دارين جوليين رئيس دار المزادات لوكالة الصحافة الفرنسية: «هو البيانو الأهم الذي امتلكه ألفيس بريسلي» مقدرا سعره بين 500 و700 ألف دولار.
وأوضح أن البيانو مطروح للبيع من قبل شخص اشتراه من ورثة أسطورة الروك آند رول.
أما جلد الطبل العائد لفرقة «بيتلز» فقد رسم باليد عام 1964 مع حرف «ت» الممد الذي يرمز للفرقة خلال زيارتها الأولى للولايات المتحدة.
واستخدم خصوصا خلال مشاركتهم الشهيرة في برنامج «إيد سوليفان شو» التي أطلقت مسيرتهم الأميركية وفي حفلات أخرى خلال جولتهم الناجحة عام 1964.
وقدر جوليين قيمة القطعة بما لا يقل عن 800 ألف دولار.



«جدة للكتاب»... يعود لعشّاق القراءة بحُلّة جديدة وإصدارات مخفّضة

معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)
معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)
TT

«جدة للكتاب»... يعود لعشّاق القراءة بحُلّة جديدة وإصدارات مخفّضة

معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)
معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)

يعود معرض الكتاب في مدينة جدة غرب السعودية، بحُلة جديدة لعشاق القراءة، ليعرضَ على مدار 9 أيام كلّ جديدٍ في عالم الكتابة بمختلف مساراتها، من القصة والشّعر والسيرة الذاتية والملاحم.

ويُعدّ المعرض، الذي تُنظمه «هيئة الأدب والنشر والترجمة» في «جدة سوبر دوم»، حالة ثقافية فريدة تتكرّر كلّ عامٍ، وتتسابق عليها شرائح المجتمع للاطّلاع على ما أفرزته ألف دارِ نشر، ووكالات محلية وعالمية من 22 دولة، للتّعرف على أحدث الإصدارات لمئات الكُتّاب من جميع دول العالم، وُزّعت إصداراتهم على أكثر من 450 جناحاً، إلى جانب مشاركات عدّة من جهات حُكومية، وهيئاتٍ ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويأتي المعرض ضمن مبادرة «معارض الكتاب» إحدى المبادرات الاستراتيجية لـ«هيئة الأدب والنشر والترجمة» للعمل من خلالها على التوسُّع في تنظيم معارض للكتاب بالمملكة، بوصفِها نوافذ ثقافية تجمع صُنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القُرّاء والمهتمين.

وسيستضيف المعرض برامج ثقافيّة متنوّعة، تضمّ أكثر من 100 فعالية، تتخلّلها محاضرات وندوات وورشات عمل عدّة، يُنظّمها أكثر من 170 متخصّصاً من داخل المملكة وخارجها، كما أنّ هناك مساحة للأطفال تُقدَّم خلالها برامج ثقافية في مجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، إضافة إلى الأنشطة التفاعلية والثقافية المختلفة.

من جانبه، قال الدكتور محمد حسن علوان، رئيس «هيئة الأدب والنشر والترجمة»: «يأتي معرض (جدة للكتاب) 2024 امتداداً لسلسلة معارض الكتاب في المملكة، التي تُعطي دلالة واضحة على ما وصلت إليه الحالة الثقافية في السعودية وصناعة النّشر، وكون السوق السعودية باتت جاذبة لدور النشر العربية والدولية للمشاركة فيها، وهي في ازدياد لافت عن كلّ نسخة من نُسخ معارض الكتاب السابقة».

شعار «هيئة الأدب والنشر والترجمة»

‏ويتميّز معرض «جدة للكتاب» في دورته الحالية، بوجود قسمٍ خاص لعوالم الإبداع والخيال في منطقة «المانجا والأنمي» يحتوي على مقتنياتها، وفيه استعراض لمجسّماتها وشخصياتها، وبيع الكتب الخاصة بها. كما يحتضن المعرض قسماً خاصاً بالكتب المُخفّضة، الذي يأتي ضمن مبادرة «هيئة الأدب والنشر والترجمة» في الحثّ على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعدّدة.

واحتفاءً بعام الإبل، جهّز المعرض جناحاً خاصاً للتّعريف بقيمتها تاريخيّاً وثقافيّاً، وإثراء معرفة الزائرين بها عبر جداريات مخصّصة بأسمائها، ومواطن ذِكرها في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، وقصائد شعرية تَغنَّى بها العرب على مرّ العصور، نظير ما تتسم به من مكانتين تاريخية واجتماعية.

ومعرض «جدة للكتاب» خلال العام الحالي هو ثالث المعارض التي تُنظمها «هيئة الأدب والنشر والترجمة»، بعد معرض «الرياض الدولي للكتاب» الذي اختتم فعالياته في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» الذي أسدل الستار عن فعالياته في أغسطس (آب) الماضي.

يُذكر أن معرض «جدة للكتاب» 2024 سيفتح أبوابه للزائرين يومياً من الساعة 11 صباحاً وحتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.