الكوري الجنوبي تشونغ مونغ يواجه خطر الإيقاف مدى الحياة

رغم ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم

الكوري تشونغ مونغ («الشرق الأوسط»)
الكوري تشونغ مونغ («الشرق الأوسط»)
TT

الكوري الجنوبي تشونغ مونغ يواجه خطر الإيقاف مدى الحياة

الكوري تشونغ مونغ («الشرق الأوسط»)
الكوري تشونغ مونغ («الشرق الأوسط»)

علمت وكالة الصحافة الفرنسية من مصدر كروي موثوق به أن هناك احتمالا قويا بإيقاف الملياردير الكوري الجنوبي تشونغ مونغ - جون المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأوضح المصدر أن قرارا سيتخذ من قبل لجنة القيم في الفيفا في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة بإيقاف تشونغ عن مزاولة أي نشاط رياضي وبالتالي فقدانه فرصة مواصلة ترشحه لرئاسة الفيفا بسبب اتهامه بمحاولة ترجيح كفة ملف بلاده لاستضافة مونديال 2022.
وسبق أن أعلن تشونغ (63 عاما) ونائب رئيس الفيفا بين 1994 و2011، ترشحه لرئاسة الفيفا في الانتخابات المقررة في 26 فبراير (شباط) 2016.
وكانت صحيفة «فلت إم سونتاغ» الألمانية ذكرت وفقا لمصادرها الشهر الماضي أن غرفة التحقيق في لجنة القيم التابعة للفيفا أوصت بمنع تشونغ، نائب رئيس الفيفا السابق، من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 15 عاما.
وبحسب الصحيفة، فإن المحققين يعتقدون بأن تشونغ حاول في نهاية 2010 ترجيح كفة التصويت لمنح بلاده استضافة كأس العالم 2022، في خرق لقواعد مواد الأخلاق في الاتحاد الدولي.
وكانت كوريا الجنوبية من الدول التي شاركت في السباق لاستضافة مونديال 2022 الذي ذهب إلى قطر بعد تغلبها على الولايات المتحدة في الجولة الأخيرة من التصويت.
وأكدت الصحيفة الألمانية أن تشونغ اقترح في رسالة تعود إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2010 على أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا إنشاء صندوق دولي لكرة القدم مع مشاركة كوريا الجنوبية فيه تصل إلى 777 مليون دولار حتى 2022 لدعم مشاريع مختلفة في العالم، مشيرة إلى أنه اشترط مقابل هذا الالتزام بأن تكون كأس العالم من نصيب كوريا الجنوبية، مما يعتبره المحققون أمرا يستحق العقاب.
ويواجه الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي المرشح الآخر لرئاسة الفيفا ضغوطا كبيرة أيضا بعد أن استمع المدعي العام السويسري إليه قبل أيام بقضية «الدفعة غير المشروعة» لمبلغ مليوني فرنك سويسري تلقاها من الفيفا. وفي حين أكد بلاتيني أن هذا المبلغ كان مقابل أعمال قام بها بموجب عقد رسمي للفيفا بين 1999 و2002، وأن حصوله عليه عام 2011 كان بسبب المشكلات المالية التي واجهها الفيفا في 2002، فإن أسئلة كثيرة طرحت حتى من قبل اتحادات كروية أوروبية تطلب مزيدا من الإيضاحات حول الأمر.
واضطر السويسري جوزيف بلاتر إلى تقديم استقالته بعد أربعة أيام فقط على إعادة انتخابه رئيسا للفيفا لولاية خامسة على التوالي في 29 مايو (أيار) الماضي، إثر فضائح فساد هائلة تضرب الفيفا.
ويمر الاتحاد الدولي بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 مسؤولين حاليين وسابقين وتوجيه الاتهام إلى 14 شخصا آخرين بطلب من القضاء الأميركي بتهم فساد ورشى وابتزاز وتبييض أموال. وتضم الجمعية العمومية للفيفا 209 اتحادات موزعة على الشكل التالي: أوروبا تضم 54 عضوا لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت لأن الفيفا لم يعترف بها رسميا، أفريقيا (54)، آسيا (46)، الكونكاكاف (35)، أوقيانيا (11)، وأميركا الجنوبية (10 أعضاء).



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».