المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام

لعدم شفافيتها في التعامل مع شركات صناعة التبغ

المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام
TT

المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام

المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام

الاتهام بعدم الشفافية بدأ يطرح من جديد في الاتحاد الأوروبي وتحديدا بخصوص الفساد في قضية الترويج للسجائر وشركات التبغ. المفوض الأوروبي السابق للشؤون الصحية جون دالي، ترك منصبه في أواخر عام 2012، بعد اتهامه بعقد اجتماعات سرية مع أفراد في جماعات ضغط تعمل في مجال التبغ، وبمعرفته بأن هناك شخصا من معارفه يقوم باستخدام اسمه للحصول على رشاوى من إحدى شركات التبغ.
وأمس حذرت منظمة رقابية أوروبية من أن المفوضية الأوروبية لم تتعامل بالقدر الكافي من الشفافية مع صناعة التبغ، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات على فضيحة تبغ أدت إلى استقالة أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، لها دور كبير في وضع تشريعات الاتحاد الأوروبي بشأن التدخين ومنتجات التبغ.
وقد أدى فرضها لإجراءات صارمة على التأثيرات الضارة للتدخين، إلى ممارسة ضغط حادة من جانب صناعة التبغ. وقد وجه مكتب رئيس ديوان المظالم في الاتحاد الأوروبي إميلي أوريلي، اتهاما للمفوضية بعدم تطبيق قواعد ومبادئ منظمة الصحة العالمية بصورة كاملة بشأن حملة الضغط في صناعة التبغ.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».