ابتكار حقيبة ظهر ذكية تمكنك من الهروب من الكوارث

يتراوح سعرها بين 750 و850 دولارًا

ابتكار حقيبة ظهر ذكية تمكنك من الهروب من الكوارث
TT

ابتكار حقيبة ظهر ذكية تمكنك من الهروب من الكوارث

ابتكار حقيبة ظهر ذكية تمكنك من الهروب من الكوارث

رغم استحالة التكهن بالمواقف الطارئة فإن التخطيط المسبق لها ممكن.. هذا ما يقوله مبتكرو جهاز شخصي يشبه حقيبة الظهر يمكن أن ينقذ حياتك، ويوفر لك مخرجا من مبان شاهقة الارتفاع في حالة وقوع كارثة.
ويقول يواف بريس نائب رئيس شركة «سكاي سيفار» إن «الجهاز الذي تنتجه شركته سهل الاستخدام، ويوفر في التو طريقا سريعا للهروب».
ويشرح بريس طريقة استخدام الجهاز قائلا: «حقيبة ظهر تضعها على ظهرك، وحين تضغط على رقم اثنين تتجه إلى حائط به خطاف مثبت مسبقا، وبعد أن تعلق به حقيبة الظهر التي ترتديها تضغط على الرقم 3 فتخرج من النافذة، وبعدها يقوم جهاز سكاي سيفار بالباقي».
وصرح بريس أنه تم تطوير حقيبة الظهر هذه بعد الهجمات التي تعرض لها برجا مركز التجارة العالمي بطائرات ركاب مخطوفة في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 في إطار توفير استراتيجية سريعة وسهلة للخروج والفرار.
وتوفر الشركة هذا المنتج بأبعاد مختلفة على أن يكون أقصى ارتفاع للمبنى 79 مترا من النافذة إلى الأرض.
ويستطرد بريس قائلا: «يجب ألا يستغرق خروجك من النافذة أكثر من 15 ثانية».
ويتراوح سعر الجهاز ما بين 750 و850 دولارا، ويباع على موقع «أمازون» الإلكتروني.
وتعد الشركة المنتجة بتوفير نسخة تناسب الأطفال والحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط قريبا.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.