حملة تطوع في روسيا للقتال في سوريا

تحمس شيشاني.. وموسكو تقيم حزامًا أمنيًا حول ساحل اللاذقية لحماية قواعدها

شابان من قوى الدفاع المدني يبكيان زميلا لهما قتل بقصف الطائرات الروسية في بلدة احسم بريف إدلب شمال سوريا (رويترز)
شابان من قوى الدفاع المدني يبكيان زميلا لهما قتل بقصف الطائرات الروسية في بلدة احسم بريف إدلب شمال سوريا (رويترز)
TT

حملة تطوع في روسيا للقتال في سوريا

شابان من قوى الدفاع المدني يبكيان زميلا لهما قتل بقصف الطائرات الروسية في بلدة احسم بريف إدلب شمال سوريا (رويترز)
شابان من قوى الدفاع المدني يبكيان زميلا لهما قتل بقصف الطائرات الروسية في بلدة احسم بريف إدلب شمال سوريا (رويترز)

أثار نشر إعلان على موقع روسي خاص بجذب المتطوعين، يدعو فيه «للمشاركة في العملية العسكرية ضمن البعثة الروسية» في سوريا، اهتمام الرأي العام.
وأخذ هذا الشأن زخمًا مميزًا من جديد بعد تصريحات الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، التي ناشد عبرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السماح له بإرسال «الكتائب الشيشانية» للقتال في سوريا. وتقول مصادر إن «تصريحات قاديروف ليست سوى خطوة استباقية تمهد لإرسال قوات برية روسية».
ميدانيًا، تسعى القوات الروسية إلى إنشاء حزام أمني حول اللاذقية بهدف إبعاد خطر استهداف قواعدها الحالية هناك من قبل قوات المعارضة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين