وزير الإسكان السعودي: تحويل صندوق التنمية العقارية إلى مؤسسة تمويلية

أكد أنه سيسهم بشكل كبير في تعزيز ودعم مسيرة البناء والتنمية في بلاده

ماجد بن عبد الله الحقيل وزير الإسكان السعودي
ماجد بن عبد الله الحقيل وزير الإسكان السعودي
TT

وزير الإسكان السعودي: تحويل صندوق التنمية العقارية إلى مؤسسة تمويلية

ماجد بن عبد الله الحقيل وزير الإسكان السعودي
ماجد بن عبد الله الحقيل وزير الإسكان السعودي

كشف ماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الإسكان السعودي، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية في البلاد، عن صدور موافقة مجلس الوزراء على تحويل صندوق التنمية العقارية ليصبح مؤسسة تمويلية قادرة على تقديم الأدوات المالية وتقديم الحلول الفاعلة والبرامج المبتكرة في التمويل العقاري والتوسع في الشراكة مع القطاع الخاص.
وقال وزير الإسكان السعودي يوم أمس: «هذا القرار يأتي امتدادًا للدعم الكبير الذي وجده الصندوق من قيادتنا الرشيدة منذ إنشائه وحتى الآن»، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم بشكل كبير في لتعزيز دور الصندوق في دعم مسيرة البناء والتنمية في بلاده.
وجاءت هذه التصريحات، خلال حفل المعايدة الذي أقامه الصندوق لمنسوبيه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأشار فيه الحقيل إلى أن مناسبة العيد هذه السنة تزامنت مع اليوم الوطني الخامس والثمانين للسعودية، مضيفًا: «هذا اليوم يحمل ذكرى عزيزة على قلوب جميع المواطنين ففي مثل هذا اليوم وحّد صقر الجزيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، طيب الله ثراه، السعودية، وأقام بناءها على أساس قوي يستند على كتاب الله وسنة نبيه ووحّد صفوف الشعب بعد الشتات ليقوم بنيان السعودية على أساس قوي وراسخ جعل بلادنا تعيش في تطور ورقي ورخاء حتى أضحت منارات للتنمية والبناء والتقدم والحضارة وقاد المسيرة من بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهجه لتتواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء لهذا الوطن الشامخ حتى أضحت بلادنا في مصاف الدولة المتقدمة على كل الأصعدة».
وتابع الحقيل: «في مثل هذا اليوم تتجسد معاني الولاء والانتماء والوفاء من كل مواطن تجاه هذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد»، مؤكدًا حرص الحكومة على دعم مسيرة التنمية الإسكانية المستدامة لمعالجة قطاع الإسكان وتمكين المواطنين من الحصول على المسكن المناسب وفق خيارات متعددة، مشيدًا بالدور الكبير الذي قام به الصندوق منذ إنشائه.



الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
TT

الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)

ظل الدولار قوياً، يوم الأربعاء، مع هبوط الين إلى مستويات لم يشهدها منذ نحو ستة أشهر، مدفوعاً ببيانات أميركية قوية دفعت العوائد إلى الارتفاع، وقللت التوقعات الخاصة بخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. فقد بلغ الين 158.42 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ فترة طويلة، قبل أن يتداول عند 158.19.

وفي ظل اقتراب سعر الصرف من مستوى 160، الذي استدعى تدخلاً لبيع الدولار، في وقت سابق من العام الماضي، حذَّر وزير المالية الياباني، كاتسونوبو كاتو، من المضاربات التي قد تؤدي إلى بيع الين. وأوضح بارت واكاباياشي، مدير فرع طوكيو في «ستيت ستريت»، أن هذه المستويات تُعد مستوى مقاومة مهماً، مضيفاً: «مع الأرقام الأميركية القوية، يزداد احتمال رفع أسعار الفائدة، مما يعزز الدولار ويغير التوقعات المتعلقة بتوقيت خفض الفائدة»، وفق «رويترز».

وفي سوق العملات، انخفض اليورو بنسبة 0.5 في المائة، وبلغ نحو 1.0351 دولار، كما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.2478 دولار، بينما بلغ اليوان الصيني أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.3319 مقابل الدولار.

وتستمر الأسواق في الترقب، قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، يوم الجمعة، وكذلك قبل التنصيب المرتقب للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في 20 يناير (كانون الثاني)، الذي يُتوقع أن يعلن سلسلة من السياسات والأوامر التنفيذية.

وأظهرت بيانات، الثلاثاء، ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وانخفاض عمليات تسريح العمال، مع تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أثار مخاوف من تضخم محتمل. وأدى ذلك إلى ارتفاع العوائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، لتصل إلى 4.699 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر. كما ارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 7.4 نقطة أساس.

وفي أسواق السندات، يتوقع المتداولون انخفاضاً محدوداً بأسعار الفائدة، هذا العام، مع تقدير 37 نقطة أساس فقط من التيسير، وفقاً للعقود الآجلة للأسعار.

في المقابل، واصل الدولار الأميركي التفوق على العملات الأخرى، مع هبوط العملات الأسترالية والنيوزيلندية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات. فقد انخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.5634 دولار أميركي، مستقراً قرب أدنى مستوى له في عامين، بينما تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6228 دولار أميركي، متأثراً بازدياد احتمالات خفض أسعار الفائدة في أستراليا، في ظل بيانات التضخم الأخيرة.