إنتر ينجو من الهزيمة.. وانتصار كبير لروما في الدوري الإيطالي

فالنسيا يتابع نتائجه المخيبة هذا الموسم بالسقوط أمام أتليتك بلباو بإسبانيا

إيفان بيريسيتش لاعب الإنتر (يمين) يحتفل بهدفه الذي أنقذ فريقه من الهزيمة أمام سمبدوريا (إ.ب.أ)
إيفان بيريسيتش لاعب الإنتر (يمين) يحتفل بهدفه الذي أنقذ فريقه من الهزيمة أمام سمبدوريا (إ.ب.أ)
TT

إنتر ينجو من الهزيمة.. وانتصار كبير لروما في الدوري الإيطالي

إيفان بيريسيتش لاعب الإنتر (يمين) يحتفل بهدفه الذي أنقذ فريقه من الهزيمة أمام سمبدوريا (إ.ب.أ)
إيفان بيريسيتش لاعب الإنتر (يمين) يحتفل بهدفه الذي أنقذ فريقه من الهزيمة أمام سمبدوريا (إ.ب.أ)

نجا إنتر ميلان من الهزيمة وتعادل مع مضيفه سمبدوريا 1 - 1 فيما أكد روما صحوته وحقق انتصاره الثاني على التوالي بالتغلب على مضيفه باليرمو 4 / 2 أمس في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على ملعب لويجي فيراريس، كان سمبدوريا سباقًا إلى التسجيل بواسطة المهاجم الكولومبي لويس مورييل الذي أحسن التعامل مع عرضية بدرو بيريرا وأكملها بيسراه على يمين الحارس الدولي السلوفيني سمير هندانوفيتش في أسفل الزاوية في الدقيقة 71. وتجنب إنتر ميلان الهزيمة بإدراكه التعادل بعد خمس دقائق عن طريق الكرواتي إيفان بيريسيتش الذي استفاد من تمريرة ماورو إيكاردي.
وصار رصيد إنتر ميلان 16 نقطة وتقدم بفارق نقطة واحدة على فيورنتينا المتصدر السابق الذي يستضيف أتلانتا برغامو في وقت لاحق، فيما ارتفع رصيد سمبدوريا إلى 11 نقطة.
وعاد روما من باليرمو بالنقاط الثلاث للمرة الأولى منذ 2012 ليرفع رصيده إلى 14 نقطة ويواصل الزحف للعودة إلى المنافسة على الصدارة، حيث رفع رصيده إلى 12 نقطة وقفز للمركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف فيورنتينا الذي يستضيف أتلانتا لاحقًا.
وبدا أن روما حسم المباراة تمامًا في الشوط الأول، حيث أنهاه بثلاثة أهداف نظيفة سجلها ميراليم بيانيتش وأليساندرو فلورينزي وجيرفينهو في الدقائق الثالثة و15 و28. ولكن باليرمو قدم أداء رائعًا في الشوط الثاني وقلص الفارق بفضل هدفين سجلهما ألبرتو غيلاردينو وجانكارلو غونزاليس في الدقيقتين 59 والأولى من الوقت بدل الضائع قبل أن يبدد جيرفينهو آمال أصحاب الأرض في انتزاع التعادل بتسجيله الهدف الرابع لروما في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة. وتجمد رصيد باليرمو عند سبع نقاط في المركز الثاني عشر بعدما مني بالهزيمة الرابعة على التوالي.
وأنقذ اللاعب المخضرم ماسيمو ماكاروني فريقه أمبولي من فخ التعادل السلبي أمام ضيفه ساسولو وسجل له هدف الفوز 1 / صفر في الوقت القاتل.
وعلى ملعب فريولي، فرط أودينيزي بفوز كان في متناوله على ضيفه جنوا بعد أن تقدم بواسطة أنطونيو دي ناتالي إثر ركلة حرة وتمريرة بالرأس من البرازيلي فيليبي في الدقيقة 47.
وتسبب المدافع البرازيلي دانيلو بركلة جزاء إثر عرقلته للتوغولي سيرج غاكبيه نفذها دييغو بيروتي وسجل منها هدف التعادل إلا أن الضيف أدرك التعادل في الدقيقة (76)، فصار رصيد كل من الفريقين 7 نقاط مع أفضلية فارق الأهداف لأودينيزي. وحقق إمبولي فوزًا متأخرًا ومهما على ضيفه ساسوولو 1 - صفر سجله ماسيمو ماكاروني في الدقيقة 88 فأبعد فريقه قليلاً عن منطقة الخطر برصيد 7 نقاط في المركز الخامس عشر، فيما وقف رصيد ساسوولو عند 12 نقطة وتراجع إلى المركز السادس.
وكانت المرحلة افتتحت بفوز كاربي الصاعد إلى النخبة لأول مرة في تاريخه على تورينو الثالث 2 - 1، وتعادل كييفو فيرونا الرابع مع جاره هيلاس فيرونا 1 - 1.
وفي إسبانيا تابع فالنسيا نتائجه المخيبة هذا الموسم عندما سقط على أرض مضيفه أتليتك بلباو خاسرًا 1 - 3 أمس في المرحلة السابعة للدوري المحلي.
على ملعب سان ماميس، مني فالنسيا بهزيمته الثانية (مقابل فوزين و3 تعادلات) رغم افتتاحه التسجيل أولا من ركلة حرة نفذها بإتقان دانيال باريخا في الدقيقة (20). وأدرك أتليتك بلباو التعادل بعد ركلة ركنية ومتابعة رأسية من المدافع الفرنسي إيمريك لابورت (34).
وفي الشوط الثاني، أمسك أتليتك بزمام الأمور وخطف النقاط الثلاث بعد أن أضاف هدفين، الأول عبر ماركل سوسايتا إثر تمريرة من إريتز أدوريز في الدقيقة (60)، والثاني عن طريق أدوريز إثر كرة بينية من راؤول غارسيا في الدقيقة (69).
وتوقف رصيد فالنسيا التاسع عند 9 نقاط مقابل 7 لأتليتك بلباو الذي غادر المركز الثامن عشر المخصص لأول الهابطين إلى الرابع عشر.
وخسر رايو فايكانو أمام ضيفه ريال بيتيس صفر - 2 سجلهما الألماني هايكو فيسترمان (20) في الدقيقة وروبن كاسترو (61) فارتفع رصيد الفائز إلى 11 نقطة في المركز الثامن مقابل 7 نقاط لرايو فايكانو الخامس عشر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.