هيلاري كلينتون تشارك في «ساترداي نايت لايف» ساخرة من نفسها

هيلاري كلينتون تشارك في «ساترداي نايت لايف» ساخرة من نفسها
TT

هيلاري كلينتون تشارك في «ساترداي نايت لايف» ساخرة من نفسها

هيلاري كلينتون تشارك في «ساترداي نايت لايف» ساخرة من نفسها

استضاف البرنامج الكوميدي المسائي (ساترداي نايت لايف) أمس السبت، هيلاري كلينتون احدى المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الاميركية، حيث شاركت في مقطع تمثيلي مع الممثلة الكوميدية كيت مكينون.
لعبت هيلاري في البرنامج دور عاملة الحانة فال، التي تقدم المشروبات لمكينون التي تلعب دور هيلاري وزيرة الخارجية الاميركية السابقة والسناتور السابقة.
وتناولت كلينتون ومكينون في حديثهما سجل كلينتون الداعم لزواج المثليين، كما سخرت كلينتون من المرشح الجمهوري دونالد ترامب إذ تحدثت بصوت أجش وهي تشير لأحد تصريحاته.
وقالت مكينون لعاملة الحانة كلينتون "أنت يسهل الحديث معك بحق"، وهو ما ردت عليه كلينتون بشخصية فال "هذه هي أول مرة أسمع ذلك"؛ في اشارة إلى ما عرف عن كلينتون من تحفظ.
ثمّ انضمّ إليهما بعد ذلك أحد مذيعي البرنامج وهو داريل هاموند الذي كان يؤدي دور الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون، الذي قال عند دخوله إلى الحانة بعد أن رأى هيلاري ومكينون التي تلعب دورها معا "إنّها تتوالد"
وبعد المقطع التمثيلي عادت كلينتون إلى البرنامج لتقديم ضيفة الحلقة الاولى من الموسم الجديد من البرنامج المغنية مايلي سايروس.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».