هيلاري كلينتون تشارك في «ساترداي نايت لايف» ساخرة من نفسها

هيلاري كلينتون تشارك في «ساترداي نايت لايف» ساخرة من نفسها
TT

هيلاري كلينتون تشارك في «ساترداي نايت لايف» ساخرة من نفسها

هيلاري كلينتون تشارك في «ساترداي نايت لايف» ساخرة من نفسها

استضاف البرنامج الكوميدي المسائي (ساترداي نايت لايف) أمس السبت، هيلاري كلينتون احدى المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الاميركية، حيث شاركت في مقطع تمثيلي مع الممثلة الكوميدية كيت مكينون.
لعبت هيلاري في البرنامج دور عاملة الحانة فال، التي تقدم المشروبات لمكينون التي تلعب دور هيلاري وزيرة الخارجية الاميركية السابقة والسناتور السابقة.
وتناولت كلينتون ومكينون في حديثهما سجل كلينتون الداعم لزواج المثليين، كما سخرت كلينتون من المرشح الجمهوري دونالد ترامب إذ تحدثت بصوت أجش وهي تشير لأحد تصريحاته.
وقالت مكينون لعاملة الحانة كلينتون "أنت يسهل الحديث معك بحق"، وهو ما ردت عليه كلينتون بشخصية فال "هذه هي أول مرة أسمع ذلك"؛ في اشارة إلى ما عرف عن كلينتون من تحفظ.
ثمّ انضمّ إليهما بعد ذلك أحد مذيعي البرنامج وهو داريل هاموند الذي كان يؤدي دور الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون، الذي قال عند دخوله إلى الحانة بعد أن رأى هيلاري ومكينون التي تلعب دورها معا "إنّها تتوالد"
وبعد المقطع التمثيلي عادت كلينتون إلى البرنامج لتقديم ضيفة الحلقة الاولى من الموسم الجديد من البرنامج المغنية مايلي سايروس.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.