محامي معتقلي غوانتانامو: متفائل بإغلاقه قبل رحيل أوباما

معسكر دلتا شديد الحراسة الذي يحتجز فيه سجناء «القاعدة» وطالبان («الشرق الأوسط»)
معسكر دلتا شديد الحراسة الذي يحتجز فيه سجناء «القاعدة» وطالبان («الشرق الأوسط»)
TT

محامي معتقلي غوانتانامو: متفائل بإغلاقه قبل رحيل أوباما

معسكر دلتا شديد الحراسة الذي يحتجز فيه سجناء «القاعدة» وطالبان («الشرق الأوسط»)
معسكر دلتا شديد الحراسة الذي يحتجز فيه سجناء «القاعدة» وطالبان («الشرق الأوسط»)

أعرب المحامي الأميركي كلايف ستافورد سميث، الذي نجح في إطلاق سراح 75 معتقلاً في معسكر غوانتانامو، آخرهم البريطاني شاكر عامر، عن تفاؤله حيال إغلاق المعتقل قبل رحيل الرئيس باراك أوباما عن البيت الأبيض، بإعادة الكثير من المعتقلين إلى أوطانهم، وربما نقل عدد محدود منهم إلى إحدى القواعد العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وقال سميث إن الكونغرس يدرس عددًا من البدائل المهمة، منها نقل المعتقلين إلى سجن كولورادو شديد الحراسة أو قاعدة في الداخل الأميركي.
وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا الآن نحو 8 معتقلين نحاول السعي لمساعدتهم. ولقد تمكنا من الإفراج عن 75 معتقلا آخر. وعلى العموم، ورغم كل شيء، لا يزال هناك 112 سجينا من أصل 779 معتقلا كانوا في المعسكر عند افتتاحه عام 2002». وأفاد سميث بأن موكله شاكر عامر آخر معتقل بريطاني من أصول سعودية سيتوجه إلى بريطانيا عند الإفراج عنه قبل نهاية الشهر، ليعيش مع زوجته وأطفاله.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.