20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

323 متسابقًا من بينهم عربي يتنافسون على 18 لقبًا

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا
TT

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

يتوافد المئات من أصحاب الشوارب واللحى اليوم السبت إلى مدينة ليوجانج التي تقع وسط جبال الألب في النمسا للمشاركة في فعاليات بطولة العالم الـ12 للشوارب واللحى التي تقام كل عامين.
ويتنافس مشاركون من عشرين دولة على 18 لقبا في البطولة، فيما يعود 17 من حاملي ألقاب البطولة السابقة التي أقيمت في مدينة لينفيلدن - إيشردنجن الألمانية عام 2013 للدفاع عن ألقابهم هذا العام.
وسوف يشارك في بطولة هذا العام 323 متنافسا من مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والإمارات العربية المتحدة، حيث ستتولى هيئة التحكيم اختيار الفائزين بجوائز من بينها أكثر شارب جذاب أو مبتكر أو غير مسبوق.
وتجرى منافسات البطولة في ثلاث فئات مختلفة هي الشوارب واللحى الكاملة واللحى التي تغطي أجزاء من الوجه.
وقرر الألماني فيلي شيفالييه الذي فاز بلقب أفضل لحية تغطي أجزاء من الوجه عام 2013 عدم المشاركة في فعاليات البطولة هذا العام.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.