20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

323 متسابقًا من بينهم عربي يتنافسون على 18 لقبًا

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا
TT

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

يتوافد المئات من أصحاب الشوارب واللحى اليوم السبت إلى مدينة ليوجانج التي تقع وسط جبال الألب في النمسا للمشاركة في فعاليات بطولة العالم الـ12 للشوارب واللحى التي تقام كل عامين.
ويتنافس مشاركون من عشرين دولة على 18 لقبا في البطولة، فيما يعود 17 من حاملي ألقاب البطولة السابقة التي أقيمت في مدينة لينفيلدن - إيشردنجن الألمانية عام 2013 للدفاع عن ألقابهم هذا العام.
وسوف يشارك في بطولة هذا العام 323 متنافسا من مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والإمارات العربية المتحدة، حيث ستتولى هيئة التحكيم اختيار الفائزين بجوائز من بينها أكثر شارب جذاب أو مبتكر أو غير مسبوق.
وتجرى منافسات البطولة في ثلاث فئات مختلفة هي الشوارب واللحى الكاملة واللحى التي تغطي أجزاء من الوجه.
وقرر الألماني فيلي شيفالييه الذي فاز بلقب أفضل لحية تغطي أجزاء من الوجه عام 2013 عدم المشاركة في فعاليات البطولة هذا العام.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».