حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

ضوابط للحد من تقمص البعض للشخصيات الخارقة

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»
TT

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

تشن مدينة نيويورك حملة لمكافحة الفوضى وفرض النظام بساحة تايمز سكوير، من خلال وضع ضوابط جديدة للسيطرة على ظاهرة تقمص البعض للشخصيات الخارقة بالأفلام وسير النساء عاريات، بهدف الحصول على المال من السائحين.
وقال مسؤولو المدينة في بيان صحافي إن المدينة ستنشر وحدة شرطة خاصة بساحة تايمز سكوير، في قلب مانهاتن المكتظ بالمسارح وقبلة السائحين، وتمنح إدارة نقل مدينة نيويورك صلاحية تنظيم استخدام الساحات العامة للأغراض التجارية.
وأوصى تقرير في سبتمبر (أيلول) وضعه أعضاء من مجلس البلدية وتحالف تايمز سكوير (وهي جماعة أعمال تجارية) بتخصيص مناطق محددة للأشخاص الذين يقومون بأعمال تجارية، من بينها التنكر في أزياء شخصيات مثل «سبايدرمان» والنساء عاريات الصدور اللاتي يلتقطن الصور مع السائحين. وانتقد كل من رئيس البلدية بيل دي بلاسيو وحاكم الولاية أندرو كومو العروض التي تقام بالشوارع، وقالا إنها تهدد بإعادة ساحة تايمز سكوير إلى «الأيام القديمة السيئة»، عندما كانت المنطقة مركزًا للساقطات والشحاذين وتجار المخدرات.
وقال كوري جونسون عضو مجلس البلدية، أحد من شاركوا في التقرير وعضو فريق العمل الذي شكله دي بلاسيو لتقييم المشكلة، إنه سيجري العمل على وضع تفاصيل الضوابط الجديدة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».