285 وفاة إثر حرائق على مدار سنتين في السعودية

الخسائر المادية بلغت 342 مليون ريال

285 وفاة إثر حرائق على مدار سنتين في السعودية
TT

285 وفاة إثر حرائق على مدار سنتين في السعودية

285 وفاة إثر حرائق على مدار سنتين في السعودية

قدرت المديرية العامة للدفاع المدني إجمالي قيمة الخسائر المالية الناجمة عن حوادث الحريق في السعودية خلال عام 2013 بأكثر من 211 مليون ريال مقابل ما يزيد على 131 مليون ريال خلال عام 2012، ليصل إجمالي الخسائر المالية للحرائق إلى أكثر من 342 مليون ريال في عامين فقط.
ولفت العقيد عبد الله العرابي الحارثي مدير إدارة الإعلام والناطق الرسمي للدفاع المدني، إلى صدور التقرير الإحصائي للدفاع المدني الذي ذكر فيه أن الدفاع المدني باشر 89.5 ألف حادث حريق على مدى العامين الماضيين.
وأفاد التقرير الإحصائي أن منطقة مكة المكرمة جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد حوادث الحريق التي باشرتها فرق الإطفاء خلال عام 2013، حيث وصل عددها في جميع مدن ومحافظات المنطقة إلى 15087 حادثا، تليها المنطقة الشرقية بعدد 7316 حادث حريق، ثم منطقة الرياض بما يزيد على 7130 حادثا، تليها منطقة المدينة المنورة بعدد 2993 حادث حريق، ثم منطقة القصيم بعدد 2585 حادثا، بينما بلغ عدد حوادث الحريق في منطقة جازان 2261 حادثا، تليها منطقة تبوك بعدد 1822 حادثا، ثم منطقة الجوف بما يقرب من 1600 حادث حريق، ثم منطقة حائل بعدد 1177 حادث حريق، ثم منطقة نجران بعدد 1045 حادث حريق، بينما لم يتجاوز عدد حوادث الحريق في كل من الباحة والحدود الشمالية 831 و707 حوادث على التوالي خلال عام 2013.
وفي ما يتعلق بالأسباب الأكثر شيوعا لوقوع الحرائق أشار التقرير إلى أن التماس الكهربائي هو أهم العوامل الرئيسة لحوادث الحرائق التي باشرتها فرق ووحدات الإطفاء خلال عام 2013، حيث وصل عدد الحرائق الكهربائية إلى أكثر من 15327 حريقا، ثم عبث الأطفال يأتي في الدرجة الثانية مسببا أكثر من 11550 حادث حريق، والجزء الأكبر منها في المنازل حيث شملت الأسباب توهج المصادر الحرارية البطيئة التي تسببت في 4039 حادث حريق، ومواقد الغاز أو السولار حيث بلغ عدد الحوادث الناجمة عن ذلك 2376 حريقا، بينما بلغ عدد حوادث الحريق في وسائط النقل خلال عام 2013 ما يقرب من 3320 حريقا، ووصل عدد حوادث الحريق الناجمة عن تسرب مواد بترولية إلى 968 حريقا، وهناك 1271 حادث حريق درجت ضمن الحوادث ذات الشبهة الجنائية، ويتركز الجزء الأكبر منها في المستودعات وبعض المنشآت التجارية الخاصة، لافتا إلى أن التخلص من النفايات والمخلفات بطريقة خاطئة كان سببا في وقوع 2530 حادث حريق خلال العام الماضي.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.