السوق السعودية تنهي آخر تداولات الأسبوع على تراجع

وسط تباين أداء البورصات الخليجية

السوق السعودية تنهي آخر تداولات الأسبوع على تراجع
TT

السوق السعودية تنهي آخر تداولات الأسبوع على تراجع

السوق السعودية تنهي آخر تداولات الأسبوع على تراجع

تباين أداء مؤشرات أسواق المنطقة في تداولات جلسة آخر الأسبوع يوم أمس الخميس، حيث تراجعت السوق السعودية بنسبة 0.84 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7341.94 نقطة ضغط قاده قطاع النقل وتراجع في السيولة. كما تراجعت السوق القطرية بنسبة 0.11 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11453.13 نقطة وسط تراجع مؤشرات السيولة والأحجام. واستمر تراجع السوق الكويتية وسط تراجع للسيولة والأحجام، حيث انخفضت بنسبة 0.09 في المائة ليغلق عند مستوى 5720.65 نقطة. وفي المقابل ارتفعت باقي الأسواق وكان على رأسها سوق دبي حيث ارتفاع أدائها وسط دعم من غالبية الأسهم القيادية في ظل ارتفاع مستويات السيولة والأحجام، وكان هذا الارتفاع بنسبة 0.73 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 3619.44 نقطة. تلتها السوق الأردنية التي ارتفع مؤشرها العام بنسبة 0.26 في المائة ليغلق عند مستوى 2050.58 نقطة. وارتفعت السوق العمانية بدعم من كافة قطاعاتها بنسبة 0.06 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 5791.06 نقطة وسط ارتفاع ملموس في مؤشرات السيولة والأحجام. وسجلت السوق البحرينية ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.03 في المائة وسط دعم من قطاعي الفنادق والسياحة والخدمات ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1276.31 نقطة.

محطة حمراء للسوق السعودية
تراجع أداء البورصة السعودية في آخر تعاملات الأسبوع في جلسة يوم أمس الخميس بضغط قاده قطاع النقل، حيث تراجع بواقع 62.2 نقطة أو ما نسبته 0.84 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7341.94 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 125.3 مليون سهم بقيمة 3.1 مليار ريال نفذت من خلال 76.5 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 48 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 117 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التجزئة بنسبة 0.64 في المائة تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 0.59 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع النقل بنسبة 1.83 في المائة تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 1.73 في المائة.
وسجل سعر سهم الحكير أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.46 في المائة وصولا إلى سعر 69.75 ريال تلاه سعر سهم حلواني إخوان بواقع 4.00 في المائة وصولا إلى سعر 84.25 ريال، في المقابل سجل سعر سهم الراجحي أعلى نسبة تراجع بواقع 4.07 في المائة وصولا إلى سعر 52.75 ريال تلاه سهر سهم معادن بواقع 3.29 في المائة وصولا إلى سعر 28.20 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بقيم التداولات بواقع 389.3 مليون ريال وصولا إلى سعر 16.75 ريال تلاه سهم سابك بواقع 329.1 مليون ريال وصولا إلى سعر 78.00 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بحجم التداول بواقع 23 مليون سهم تلاه سعر سهم دار الأركان بواقع 7.9 مليون سهم وصولا إلى سعر 6.80 ريال.

سوق دبي تختتم الأسبوع بارتفاع
ارتفع أداء سوق دبي في آخر تداولات الأسبوع يوم أمس الخميس بدعم من غالبية القطاعات قادها قطاع الخدمات، حيث أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 3619.44 نقطة رابحا 26.16 نقطة أو ما نسبته 0.73 في المائة. وتباين أداء الأسهم القيادية حيث ارتفع سعر سهم أرابتك بنسبة 4.89 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 0.84 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 0.75 في المائة وإعمار بنسبة 1.39 في المائة، وفي المقابل تراجع سعر سهم الإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 0.20 في المائة واستقر سعر سهم سوق دبي المالي والإمارات دبي الوطني على نفس قيم الجلسة السابقة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 219.3 مليون سهم بقيمة 396.7 مليون درهم نفذت من خلال 3758 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 20 شركة مقابل تراجع 10 شركات واستقرار أسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 5.24 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 1.66 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع السلع بنسبة 1.92 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.86 في المائة.
وسجل سعر سهم شركة أمانات القابضة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.43 في المائة وصولا إلى سعر 0.761 درهم تلاه سعر سهم أرابتك بواقع 4.89 في المائة وصولا إلى سعر 1.93 درهم. وفي المقابل سجل سعر سهم شركة ماركة أعلى نسبة تراجع بواقع 9.79 في المائة وصولا إلى سعر 1.29 درهم تلاه سعر سهم شركة مزايا القابضة بواقع 9.72 في المائة وصولا إلى سعر 1.30 درهم. واحتل سهم أرابتك المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 156.3 مليون درهم تلاه سهم إعمار بواقع 81.5 مليون درهم وصولا إلى سعر 6.55 درهم. واحتل سهم أرابتك المركز الأول بحجم التداولات بواقع 82.1 مليون سهم تلاه سهم شركة أمانات القابضة بواقع 25.5 مليون سهم.

تراجع طفيف في السوق الكويتية
تراجع أداء البورصة الكويتية بشكل طفيف في تعاملات جلسة يوم أمس الخميس بضغط قاده قطاع مواد أساسية، حيث تراجع المؤشر العام بواقع 5.31 نقطة أو ما نسبته 0.09 في المائة ليقفل عند مستوى 5720.65 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 113 مليون سهم بقيمة 11.6 مليون دينار نفذت من خلال 2847 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع تكنولوجيا بنسبة 31.61 في المائة تلاه قطاع سلع استهلاكية بنسبة 7.33 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع مواد أساسية بنسبة 33.8 في المائة تلاه خدمات استهلاكية بنسبة 6.58 في المائة.
وسجل سعر سهم المستقبل أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.14 في المائة وصولا إلى سعر 0.120 دينار تلاه سعر سهم مينا بواقع 7.02 في المائة وصولا إلى سعر 0.0305 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم قرين قابضة أعلى نسبة تراجع بواقع 11.76 في المائة وصولا إلى سعر 0.0075 دينار تلاه سعر سهم آبار بواقع 8.47 في المائة وصولا إلى سعر 0.108 دينار. واحتل سهم المستثمرون المركز الأول بحجم التداولات بواقع 22 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0305 دينار تلاه سهم الإثمار بواقع 10.6 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.047 دينار.

السوق القطرية تعود للتراجع
تراجعت البورصة القطرية في تداولات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع الصناعات، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 12.09 نقطة أو ما نسبته 0.11 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 11453.13 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 5.4 مليون سهم بقيمة 209.2 مليون ريال نفذت من خلال 3361 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 19 شركة واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النقل بنسبة 1.69 في المائة تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.65. وفي المقابل تراجع قطاع الصناعات بنسبة 0.50 في المائة تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.45 في المائة.
وسجل سعر سهم المستثمرون أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.99 في المائة وصولا إلى سعر 44.80 ريال تلاه سعر سهم ناقلات بواقع 2.88 في المائة وصولا إلى سعر 22.90 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم دلالة أعلى نسبة تراجع بواقع 2.44 في المائة وصولا إلى سعر 20.00 ريال تلاه سعر سهم الرعاية بواقع 2.37 في المائة وصولا إلى سعر 165.0 ريال. واحتل سهم السلام المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.16 مليون سهم تلاه سهم ناقلات بواقع 729 ألف سهم. واحتل سهم صناعات قطر المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 29.1 مليون ريال تلاه سهم QNB بواقع 26.9 مليون ريال.

ارتفاع طفيف في السوق البحرينية
ارتفعت بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس، وكان هذا الارتفاع بواقع 0.42 نقطة أو ما نسبته 0.03 في المائة ليغلق عند مستوى 311276 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 2.1 مليون سهم بقيمة 177.1 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الفنادق والسياحة بواقع 97.35 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 4.55 نقطة، وفي المقابل تراجع قطاع البنوك التجارية بواقع 4.57 نقطة استقرت باقي قطاعات السوق على نفس قيم الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم مجموعة فنادق الخليج أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.75 في المائة وصولا إلى سعر 0.830 دينار تلاه سعر سهم بنك الإثمار بواقع 3.33 في المائة وصولا إلى سعر 0.155 ريال. وفي المقابل تراجع سعر سهم بنك الأهلي المتحد بواقع 0.75 في المائة وصولا إلى سعر 0.692 دينار. واحتل سهم البنك الأهلي المتحد المركز الأول في قيمة التداولات بقيمة 1.7 مليون دينار تلاه سهم بنك الإثمار بقيمة 200 ألف دينار.

أرباح متواضعة في السوق العمانية
ارتفع مؤشر البورصة العمانية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 3.63 نقطة أو ما نسبته 0.06 في المائة ليقفل عند مستوى 5791.06 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات بشكل ملموس، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية مليار سهم بقيمة 112.9 مليون ريال نفذت من خلال 402 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 7 شركات وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 4 شركات واستقرار أسعار أسهم 22 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة القطاع المالي بنسبة 0.29 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.05 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.01 في المائة.
وسجل سعر سهم صناعة مواد البناء أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.88 في المائة وصولا إلى سعر 0.036 ريال تلاه سعر سهم الشرقية للاستثمار القابضة بواقع 2.86 في المائة وصولا إلى سعر 0.108 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم المدينة تكافل أعلى نسبة تراجع بواقع 1.16 في المائة وصولا إلى سعر 0.085 ريال تلاه سعر سهم بنك مسقط بواقع 1.10 في المائة وصولا إلى سعر 0.540 ريال. واحتل سهم بنك إتش إس بي سي عمان المركز الأول بحجم التداولات بواقع مليار سهم وصولا إلى سعر 0.110 ريال تلاه سهم بنك صحار بواقع 831.6 ألف سهم وصولا إلى سعر 0.164 ريال. واحتل سهم بنك إتش إس بي عمان المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 112.2 مليون ريال تلاه سهم بنك مسقط بواقع 156.7 ألف ريال.

السوق الأردنية ترتد مرتفعة
ارتفع مؤشر البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.26 في المائة لتقفل عند مستوى 2050.58 نقطة، وتراجعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 9.3 مليون سهم بقيمة 11.9 مليون دينار نفذت من خلال 4738 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 55 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 29 شركة واستقرار أسعار أسهم 40 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 0.37 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.31 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.06 في المائة.
وسجل سعر سهم المعاصرون للمشاريع الإسكانية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.27 في المائة وصولا إلى سعر 1.18 دينار تلاه سهم البطاقات العالمية بواقع 5.55 في المائة وصولا إلى سعر 0.19 دينار، في المقابل سجل سعر سهم البنك التجاري الأردني أعلى نسبة تراجع بواقع 5.35 في المائة وصولا إلى سعر 1.06 دينار تلاه سعر سهم التأمين العربية - الأردن بواقع 5.12 في المائة وصولا إلى سعر 0.74 دينار. واحتل سهم مجمع الضليل الصناعي العقاري الأول بقيم التداول بواقع 2.3 مليون دينار تلاه سهم الأمل للاستثمارات المالية بواقع 1.5 مليون دينار.



مصر تقر زيادة حصتها في صندوق النقد 50 %

معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)
معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)
TT

مصر تقر زيادة حصتها في صندوق النقد 50 %

معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)
معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)

نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الموافقة على زيادة حصة البلاد في صندوق النقد الدولي بنسبة 50 في المائة. كما نص القرار على أن الزيادة في الحصة لن تصبح سارية إلا بعد استيفاء شروط التصديق، رابطاً ذلك بموافقة جميع الدول الأعضاء في الصندوق على زيادة حصصهم.

وحسب مراقبين، تهدف زيادة الحصة إلى تعزيز الموارد المتاحة لصندوق النقد لدعم السياسات الاقتصادية والمالية للدول الأعضاء. كما أنها تزيد من القوة التصويتية لمصر في الصندوق.

ويرتبط القرار بالمراجعة العامة الـ16 للحصص، التي تشمل زيادات في حصص الدول الأعضاء، والتي تعتمد على الموافقة الكتابية للدول المشاركة والالتزام بالشروط المالية المحددة. علماً أن نحو 97 في المائة من الدول الأعضاء توافق على الزيادة.

كان مجلس النواب قد وافق في جلسة عامة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على زيادة حصة مصر في الصندوق بنسبة 50 في المائة. ومن المقرر أن تقوم مصر بإتمام الإجراءات المالية اللازمة لدفع الزيادة في حصتها، والتي ستتم في إطار الزمان المحدد في القرار، حسبما أوضح مسؤولون مصريون.

وأعلن صندوق النقد الشهر الماضي التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر بشأن المراجعة الرابعة لاتفاق تسهيل الصندوق الممدد الذي يستمر 46 شهراً، وهو ما قد يتيح صرف شريحة جديدة تبلغ 1.2 مليار دولار. وقال وزير المالية المصري أحمد كوجك، قبل أيام إن مصر ستحصل على الشريحة هذا الشهر، نافياً طلب مصر توسيع القرض البالغة قيمته 8 مليارات دولار مرة أخرى.

وفي تصريحات إعلامية، أعرب كوجك عن قلقه من حجم الدين الخارجي الذي يتخطى 152 مليار دولار، وأكد تعهد الحكومة بخفضه بما يعادل نحو ملياري دولار سنوياً مع السداد بأكثر من قيمة الاقتراض.

في سياق منفصل، أفادت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر بأن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تراجع إلى 24.1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من 25.5 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). وهذا هو أدنى مستوى في عامين، ويتماشى ذلك مع ما خلص إليه استطلاع رأي أجرته «رويترز»، وذلك في ظل استمرار تراجع أسعار المواد الغذائية.

وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار في المدن المصرية 0.2 في المائة، مقارنةً مع 0.5 في المائة في نوفمبر. وانخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.5 في المائة في ديسمبر بعد انخفاضها بنسبة 2.8 في المائة في نوفمبر، مما جعلها أعلى بنسبة 20.3 في المائة مما كانت عليه قبل عام.

وارتفع التضخم في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، لكنه انخفض في نوفمبر وظل أقل بكثير من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38 في المائة الذي سجله في سبتمبر 2023.

وساعد النمو السريع في المعروض النقدي لمصر على زيادة التضخم. وأظهرت بيانات البنك المركزي أن المعروض النقدي (ن2) نما 29.06 في المائة في العام المنتهي في آخر نوفمبر، وهو ما يقل قليلاً عن أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 29.59 في المائة المسجل في العام المنتهي بنهاية سبتمبر.

وبدأ التضخم في الارتفاع بشكل كبير عام 2022 عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما دفع المستثمرين الأجانب إلى سحب مليارات الدولارات من أسواق الخزانة المصرية. وسجل التضخم ذروته عند 38 في المائة في سبتمبر 2023، وكان أدنى مستوى له منذ ذلك الحين عندما سجل 21.27 في المائة في ديسمبر 2022.

ووقَّعت مصر في مارس (آذار) الماضي على حزمة دعم مالي مع صندوق النقد الدولي بهدف مساعدتها على تقليص عجز الميزانية وتبني سياسة نقدية أقل تأجيجاً للتضخم، لكنَّ الحزمة تُلزم الحكومة بخفض الدعم على بعض السلع المحلية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.

ومعدلات التضخم من أهم النقاط التي تراعيها لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري عندما تجتمع لاتخاذ قرارات أسعار الفائدة.

وتتوقع اللجنة استمرار هذا الاتجاه، إذ قالت في محضر آخر اجتماعاتها في 2024: «تشير التوقعات إلى أن التضخم سيتراجع بشكل ملحوظ بدءاً من الربع الأول من عام 2025، مع تحقق الأثر التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس، وسوف يقترب من تسجيل أرقام أحادية بحلول النصف الثاني من عام 2026».

كانت اللجنة قد ثبَّتت أسعار الفائدة في اجتماعاتها الستة الأحدث، إذ لم تغيرها منذ أن رفعتها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس في إطار اتفاق قرض تمت زيادة حجمه إلى 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وكان هذا الرفع قد جاء بعد زيادة بلغت 200 نقطة أساس أول فبراير (شباط).