الكونغرس يقر مشروع قانون لتفادي إغلاق المصالح الحكومية

أوباما سيوقع عليه ليصبح ساري المفعول

الكونغرس يقر مشروع قانون لتفادي إغلاق المصالح الحكومية
TT

الكونغرس يقر مشروع قانون لتفادي إغلاق المصالح الحكومية

الكونغرس يقر مشروع قانون لتفادي إغلاق المصالح الحكومية

تبنى الكونغرس الأميركي، صاحب الغالبية الجمهورية، في اللحظات الأخيرة من مساء أول من أمس قانونا لتمويل الإدارات الفيدرالية للأيام الـ72 الأولى من السنة المالية الجديدة التي بدأت أمس الخميس، وتم تحديد مهلة جديدة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ووافق مجلس الشيوخ، وبعده مجلس النواب، الواقعان تحت سيطرة الجمهوريين، على إجراء لتمويل الدولة الفيدرالية حتى 11 من شهر ديسمبر (كانون الأول)، في الوقت المناسب للسنة المالية 2016 التي تبدأ عادة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه «يمكن القول إن الجمهوريين يريدون تحاشي بفارق ضئيل إقفال الدولة الفيدرالية للمرة الثانية خلال عامين».
وكانت شكوك كبيرة قد سادت حتى يوم الجمعة الماضي حول قدرة الكونغرس على تبني القروض، التي لا يمكن للدولة الفيدرالية أن تعمل من دونها قبل حلول الخميس (أمس)، تحت طائلة وضع مئات آلاف الموظفين في إجازة قسرية.
وكانت مجموعة من المحافظين تمارس ضغوطا على رئيس المجلس جون باينر لمنع التصويت على قانون للتمويل، طالما أنه لم يشمل تدابير ثأرية مالية ضد منظمة كبرى للتخطيط الأسري «بلاند بارنتهود»، التي تقوم بعمليات إجهاض في عياداتها. لكن باينر أعلن استقالته في 30 من أكتوبر الجاري، وقال: إنه لن يعير المعارضة الجمهورية لتبني قانون التمويل أي اهتمام.
ونجح مشروع القانون في التغلب على جهود الجمهوريين المحافظين، التي كانت ستجبر الحكومة على إغلاق مصالحها إذا لم تسحب الميزانية التمويل الاتحادي المخصص لبرنامج تنظيم الأسرة، الذي يقدم الرعاية للمرأة، وذلك بعد الكشف عن مقطع فيديو سري يظهر بيع أنسجة جنينية من عمليات الإجهاض.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيوقع هذا الإجراء على الفور ليصبح قانونا، إذ قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إنه «بتصويت الحزبين اتخذ الكونغرس خطوة بعيدا عن الهاوية.. لكن الشعب الأميركي يستحق ما هو أفضل
كثيرا من اللحظة الأخيرة والتشريع قصير المدى».
وسيعمل المشرعون حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل لصياغة مشروع قانون موازنة أوسع نطاقا لتغطية بقية السنة المالية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.