وزراء الخليج يعقدون لقاءات مع نظرائهم في أميركا وبريطانيا والهند

اللقاء مع كيري بحث تنفيذ قرارات كامب ديفيد

وزراء الخليج يعقدون لقاءات مع نظرائهم  في أميركا وبريطانيا والهند
TT

وزراء الخليج يعقدون لقاءات مع نظرائهم في أميركا وبريطانيا والهند

وزراء الخليج يعقدون لقاءات مع نظرائهم  في أميركا وبريطانيا والهند

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أول من أمس في نيويورك، لقاءات مع نظرائهم وزراء خارجية أميركا وبريطانيا والهند، كل على حدة، حيث التقى الوزراء، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ضمن الاجتماع الوزاري الخامس لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وشارك فيه الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، وكبار المسؤولين من الجانبين.
وتناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس والولايات المتحدة، ومتابعة تنفيذ قرارات القمة الخليجية - الأميركية التي عقدت في كامب ديفيد خلال شهر مايو (أيار) الماضي، واعتمد الوزراء تقرير المتابعة المرفوع من لجنة كبار المسؤولين، ونتائج اجتماعات مجموعات العمل المشتركة. كما بحث اللقاء سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون وتنميتها في المجالات كافة، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد صدر عن الاجتماع بيان مشترك.
كما عقد الوزراء اجتماعًا مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في نيويورك، تم خلاله بحث علاقات التعاون والصداقة بين دول الخليج والمملكة المتحدة، وسبل تنميتها في إطار الحوار الاستراتيجي القائم بين الجانبين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الوزراء على أهمية تعزيز العلاقات الخليجية البريطانية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم مصالحهما المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية الوطيدة بين الجانبين.
وشهد مقر بعثة مجلس التعاون في نيويورك أول من أمس، اجتماعا مشتركا بين وزراء خارجية مجلس التعاون ووزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج، وتناول الاجتماع علاقات الصداقة والتعاون بين دول المجلس والهند، والسبل الكفيلة بتعزيزها في شتى المجالات، كما تم استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت لاحق من أمس، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، جلسة مباحثات مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، بمشاركة أمين عام مجلس التعاون، وبحث اللقاء تطورات الأزمة السورية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.