«داونينغ ستريت» تنفي إشاعات صحافية عن رئيس وزراء بريطانيا

«داونينغ ستريت» تنفي إشاعات صحافية عن رئيس وزراء بريطانيا
TT

«داونينغ ستريت» تنفي إشاعات صحافية عن رئيس وزراء بريطانيا

«داونينغ ستريت» تنفي إشاعات صحافية عن رئيس وزراء بريطانيا

نفى مصدر في الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، تقريرا عن أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سيتنحى عن منصبه في 2019 قبل عام من انتهاء ولايته، مؤكدا أن كاميرون سيتم فترته الثانية بالكامل.
واستبعد كاميرون -الذي أصبح رئيسا للوزراء في 2010- أن يسعى للحصول على فترة ثالثة قبل الانتخابات التي جرت في مايو (أيار) والتي فاز فيها حزب المحافظين الذي يتزعمه بأغلبية غير متوقعة في البرلمان. وقال انه يريد انهاء ولايته الثانية بالكامل حتى 2020 ؛ وهو العام الذي ستجري فيه الانتخابات البرلمانية.
ومع ذلك، ذكر مقال في صحيفة "سبيكتاتور" التي تميل الي اليمين والقريبة من حزب المحافظين، أن كاميرون اختار موعدا مبكرا لرحيله.
وكتب المحرر السياسي للمجلة في المقال "تم ابلاغ أقرب حلفائه في داونينغ ستريت (مقر الحكومة) أنه ينوي اعلان رحيله في ربيع 2019". ونفى مصدر في داونينغ ستريت صحة هذا التاريخ.
وقال المصدر "كان رئيس الوزراء واضحا قاطعا في ذلك. سيكمل فترته. هذا ليس سرا والوضع لم يتغير".



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.