خادم الحرمين يؤدي صلاة الميت على الأمير الراحل نواف بن عبد العزيز

أقيمت بالمسجد الحرام ثم ووري الثرى في «العدل» بمكة المكرمة

خادم الحرمين الشريفين أثناء الصلاة على جثمان الأمير الراحل نواف بن عبد العزيز ويبدو الأمير مقرن بن عبد العزيز والأمير فيصل بن بندر (واس)
خادم الحرمين الشريفين أثناء الصلاة على جثمان الأمير الراحل نواف بن عبد العزيز ويبدو الأمير مقرن بن عبد العزيز والأمير فيصل بن بندر (واس)
TT

خادم الحرمين يؤدي صلاة الميت على الأمير الراحل نواف بن عبد العزيز

خادم الحرمين الشريفين أثناء الصلاة على جثمان الأمير الراحل نواف بن عبد العزيز ويبدو الأمير مقرن بن عبد العزيز والأمير فيصل بن بندر (واس)
خادم الحرمين الشريفين أثناء الصلاة على جثمان الأمير الراحل نواف بن عبد العزيز ويبدو الأمير مقرن بن عبد العزيز والأمير فيصل بن بندر (واس)

أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز صلاة الميت على الأمير الراحل نواف بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رحمه الله، وذلك في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة العشاء مساء أمس.
وأدى الصلاة على الفقيد، رحمه الله، كل من: الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله، والأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير ممدوح بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير حمود بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير تركي العبد الله الفيصل، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن فهد بن مقرن، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء والمشايخ والعلماء والوزراء.
وعقب الصلاة تقبل خادم الحرمين الشريفين والأمراء، وأبناء الفقيد الأمراء: محمد وعبد العزيز وفيصل، التعازي من الجميع، فيما ووري جثمان الفقيد الأمير نواف بن عبد العزيز، رحمه الله، الثرى بمقبرة «العدل» بمكة المكرمة.
من جهته، تلقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، اتصالاً هاتفيًا، أمس، من وزير الداخلية في المملكة المغربية محمد حصاد، أعرب فيه عن عزائه ومواساته في وفاة الأمير نواف بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رحمه الله، فيما أعرب ولي العهد عن شكره لوزير الداخلية المغربي على مشاعره النبيلة، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.