{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي

الكربولي: الزج بالعراق مع روسيا وإيران وسوريا يجعله في الموقع الأضعف

{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي
TT

{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي

{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي

انتقد إقليم كردستان ومعه قوى سياسية أخرى في العراق، التحالف الرباعي الذي تم بين العراق وروسيا وإيران وسوريا بحجة محاربة تنظيم {داعش}، وأكدوا أنهم غير معنيين به. فقد أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور أمس أن إقليم كردستان ليس جزءًا من هذا التحالف الرباعي، مضيفاً أنه «لم يتمّ إطلاعنا عليه مسبقًا وأخذ رأينا فيه».
وكانت ردود فعل مختلف القوى السياسية الأخرى في العراق منتقدة لهذا التحالف، إلا أن الموقف الذي عبر عنه نائب رئيس الوزراء المستقيل والقيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي كان أكثرها وضوحا، إذ شدد الأعرجي أمس على أن {التحالف الجديد سيكون ندًا محوريًا للتحالف الذي تقوده أميركا، مما يجعل المنطقة عامة والعراق خصوصاً ساحة لتصفية حسابات المحورين}.
بدورهم، حذر العرب السنة من أن العراق سيكون الطرف الخاسر في معادلة هذا التحالف، إذ ذكر عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن تحالف القوى العراقية محمد الكربولي أن زج بالعراق في هذا التحالف سيجعله في الموقع الأضعف.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله