{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي

الكربولي: الزج بالعراق مع روسيا وإيران وسوريا يجعله في الموقع الأضعف

{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي
TT

{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي

{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي

انتقد إقليم كردستان ومعه قوى سياسية أخرى في العراق، التحالف الرباعي الذي تم بين العراق وروسيا وإيران وسوريا بحجة محاربة تنظيم {داعش}، وأكدوا أنهم غير معنيين به. فقد أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور أمس أن إقليم كردستان ليس جزءًا من هذا التحالف الرباعي، مضيفاً أنه «لم يتمّ إطلاعنا عليه مسبقًا وأخذ رأينا فيه».
وكانت ردود فعل مختلف القوى السياسية الأخرى في العراق منتقدة لهذا التحالف، إلا أن الموقف الذي عبر عنه نائب رئيس الوزراء المستقيل والقيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي كان أكثرها وضوحا، إذ شدد الأعرجي أمس على أن {التحالف الجديد سيكون ندًا محوريًا للتحالف الذي تقوده أميركا، مما يجعل المنطقة عامة والعراق خصوصاً ساحة لتصفية حسابات المحورين}.
بدورهم، حذر العرب السنة من أن العراق سيكون الطرف الخاسر في معادلة هذا التحالف، إذ ذكر عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن تحالف القوى العراقية محمد الكربولي أن زج بالعراق في هذا التحالف سيجعله في الموقع الأضعف.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».