ألمانيا تترجم 20 مادة في دستورها إلى العربية لصالح اللاجئين

اعتبرتها وسيلة لتسهيل الاندماج والحفاظ على ثقافة المجتمع ومبادئه

ألمانيا تترجم 20 مادة في دستورها إلى العربية لصالح اللاجئين
TT

ألمانيا تترجم 20 مادة في دستورها إلى العربية لصالح اللاجئين

ألمانيا تترجم 20 مادة في دستورها إلى العربية لصالح اللاجئين

ترجمت ألمانيا المواد العشرين الأولى في دستورها إلى اللغة العربية لمساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمع. وتحدد هذه المواد الحقوق الأساسية، مثل حرية التعبير.
وتكافح ألمانيا لاستيعاب تدفق متوقع لنحو 800 ألف شخص هذا العام، بينهم مهاجرون لأسباب اقتصادية وطالبو لجوء يفرون من الحرب في الشرق الأوسط وأفريقيا. وعبّر ناخبون ألمان كثيرون عن مخاوفهم بشأن كيفية اندماج هؤلاء اللاجئين، الذين يمثلون نحو واحد في المائة من تعداد السكان في ألمانيا، فضلا عن تكلفة رعايتهم. وقال زيغمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية ورئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي، لصحيفة «بيلد إن» إن: «ألمانيا ترحب باللاجئين، لكن يجب أن يبذلوا جهدا للاندماج«. وأضاف: »يجب على من يأتون إلى هنا ليس فقط تعلم اللغة الألمانية، وإنما تعلم قواعد لعبة العيش المشترك أيضا»، مشيرا: «لدي قناعة بأن المواد العشرين الأولى من دستورنا ترسم ملامح ثقافتنا». وأكد غابرييل أن ألمانيا طبعت 10 آلاف نسخة من المواد المترجمة لتوزيعها على اللاجئين في مراكز التسجيل.
وتم إقرار «القانون الأساسي» في ألمانيا عام 1949، وهو يحدد المبادئ التي تشكل أساس النظام القانوني وتقاسم السلطة بين الحكومة المركزية و16 ولاية إقليمية. وقال غابرييل بهذا الشأن: «لا يجبر أي شخص يأتي إلى ألمانيا على تغيير دينه ولا حياته الخاصة. لكن المهم لثقافتنا هو أن تطبق مبادئ مجتمعنا الديمقراطي على الجميع». كما أشار إلى أنه يتعين على اللاجئين قبول مبادئ مثل الفصل بين الكنيسة والدولة، والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، والحق في المثلية الجنسية وحرية التعبير. وأضاف أن «ألمانيا لا تتهاون مع معاداة السامية».



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.