أحدث سيارة كهربائية بنظام مضاد للأسلحة البيولوجية

مركبة «تيسلا إكس» الرياضية متعددة الأغراض تتسع لـ7 أشخاص

إيلون ماسك يستعرض سيارة «تيسلا إكس» في فيرمونت بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
إيلون ماسك يستعرض سيارة «تيسلا إكس» في فيرمونت بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أحدث سيارة كهربائية بنظام مضاد للأسلحة البيولوجية

إيلون ماسك يستعرض سيارة «تيسلا إكس» في فيرمونت بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
إيلون ماسك يستعرض سيارة «تيسلا إكس» في فيرمونت بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

أطلقت شركة «تيسلا» للسيارات الكهربائية أحدث موديلاتها من طراز «إكس» مصممة بـ«نظام الدفاع ضد الأسلحة البيولوجية»، وبأبواب ذات مفاصل مزدوجة تفتح إلى الأعلى.
ويأتي هذا الموديل، وهو الثالث من نوعه التي تقدمه الشركة، متأخرا بسنتين عن موعد طرحه المقرر. وقد بلغ عدد الحجوزات المسبقة على هذا الموديل 25 ألفا، ويعتقد أنه سيلقى النجاح لكونه يمنح مالكيه نوعا من الهيبة.
وتسع السيارة، وهي من نوع المركبات الرياضية متعددة الأغراض SUV، سبعة أشخاص، وتزود أبوابها من النوع المسمى «جناح الصقر» بمستشعرات لكشف العوائق مثل سقف المرآب، لمساعدتها عند فتحها إلى الأعلى في تفادي الاصطدام به. وتقول الشركة إن تصميمها يسهل على الأطفال الصغار الجلوس على كراسيهم المخصصة لهم من دون ملامسة رؤوسهم لسقفها.
أما نظام الدفاع ضد الأسلحة البيولوجية فيضم نظاما لترشيح الهواء، يملأ كل حجم السيارة من الداخل بـ«هواء من الدرجة الطبية». ويأتي الموديل «إكس» بزجاجة أمامية بانورامية تمتد إلى الأعلى. وهي كما يقول إيلون ماسك رئيس الشركة «أكبر قطعة كاملة من نوعها تمتلكها سيارة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.