إيقاف وارنر مدى الحياة يزيد متاعب بلاتر

بلاتيني يعرض التعاون مع لجنة القيم للدفاع عن سمعة «يويفا»

جاك وارنر (إ.ب.أ)
جاك وارنر (إ.ب.أ)
TT

إيقاف وارنر مدى الحياة يزيد متاعب بلاتر

جاك وارنر (إ.ب.أ)
جاك وارنر (إ.ب.أ)

قررت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم أمس معاقبة الترينيدادي جاك وارنر النائب السابق لرئيس «فيفا» بالإيقاف مدى الحياة عن كل الأنشطة المتعلقة بكرة القدم. وأشارت لجنة القيم في بيان لها إلى أنها وجدت وارنر «مذنبا بمخالفات سوء سلوك كثيرة ارتكبها بشكل متواصل ومتكرر خلال فترة تسلمه مناصب رفيعة مختلفة في مواقع مؤثرة ضمن فيفا واتحاد الكونكاكاف، وأنه كان لاعبا رئيسيا في خطط تنطوي على عرض وقبول وتسلمه دفعات غير معلنة وغير مشروعة، فضلا عن أعمال احتيال أخرى».
ويأتي قرار إيقاف الترينيدادي البالغ من العمر (72 عاما) بمثابة ضربة جديدة للسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لأن الأخير متهم ببيع حقوق نقل مونديالي 2010 و2014 لوارنر بسعر بخس (يمثل 5 في المائة من السعر الأصلي).
وكان وارنر من بين الشخصيات الـ14 المتهمين من قبل القضاء الأميركي في 27 مايو (أيار) بتلقي رشى بقيمة 150 مليون دولار أميركي منذ تسعينات القرن الماضي في إطار مناصبهم المختلفة في اتحاد كرة القدم، كما أنه من المشتبه بهم بتلقي رشى خلال عملية الاقتراع على إسناد مونديالي 2018 و2022 لكل من روسيا وقطر. وكان القضاء السويسري قد فتح إجراء جزائيا بحق بلاتر والاستماع إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني في قضية تحويل مبلغ مليوني فرنك سويسري إلى الأخير لقاء أعمال قام بها لمصلحة فيفا بين يناير (كانون الثاني) عام 1999 ويونيو (حزيران) 2002. ودافع بلاتر عن نفسه بأن هذه الأموال هي مقابل أعمال قام بها بلاتيني لصالح فيفا، بينما أعرب الأخير عن استعداده للمثول أمام لجنة القيم بالاتحاد الدولي من أجل تنظيف سمعته وسمعة الاتحاد الأوروبي الذي يرأسه.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».