سد مأرب في قبضة التحالف.. وتحرير الجوف الهدف التالي

المحافظ لـ«الشرق الأوسط»: أجهزة اتصالات وأسلحة إيرانية بيد الحوثيين

خالد بحاح رئيس الوزراء اليمني أثناء حديث مع قائد القوات السعودية في مدينة عدن أمس (رويترز)
خالد بحاح رئيس الوزراء اليمني أثناء حديث مع قائد القوات السعودية في مدينة عدن أمس (رويترز)
TT

سد مأرب في قبضة التحالف.. وتحرير الجوف الهدف التالي

خالد بحاح رئيس الوزراء اليمني أثناء حديث مع قائد القوات السعودية في مدينة عدن أمس (رويترز)
خالد بحاح رئيس الوزراء اليمني أثناء حديث مع قائد القوات السعودية في مدينة عدن أمس (رويترز)

حقق الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف انتصارا مهما، أمس، بتحريره سد مأرب من الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد معارك طاحنة استمرت لفترة طويلة.
وقال محافظ مأرب سلطان العرادة لـ«الشرق الأوسط» إن تحرير منطقة السد جرى من خلال عملية عسكرية ناجحة شاركت فيها الجيش الوطني إضافة للقوات البرية والمدفعية بتغطية من طيران التحالف، ليتمكن الجيش الوطني من إلحاق خسائر بشرية بميليشيات الحوثيين وصالح، وأسر كثيرين منهم، فيما تم الاستيلاء على الكثير من الأسلحة والمعدات العسكرية الكبيرة والمتنوعة وأجهزة الاتصالات التي كانت معهم، ووجدت عليها كتابات فارسية تدل على أنها إيرانية المصدر.
إلى ذلك، تجرى الاستعدادات للبدء في عملية تحرير محافظة الجوف المجاورة لمأرب. وأكد العميد أمين العكيمي، قائد «لواء النصر» في الجوف، أن اجتماعات موسعة عقدت خلال اليومين الماضيين بين قيادات الجيش الوطني وقوات التحالف، جرى خلالها دراسة خطة تحرير الجوف، مشددا على أن عملية التحرير لن تستغرق طويلا.
على صعيد آخر، وتنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رست أمس في ميناء المعلا جنوب اليمن السفينة الثالثة التي سيرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، والتي تحمل مواد إغاثية من مواد غذائية وأدوية لمساعدة اليمنيين، وكان في استقبال السفينة خالد محفوظ بحاح، نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء، وعدد من المسؤولين اليمنيين، وفريق مختص من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.