طالبان تجتاح قندوز الأفغانية

مسلحوها يلاحقون مسؤولين حكوميين فروا إلى المطار

قوات أفغانية في شوارع مدينة قندوز أمس بعد سيطرة طالبان على بعض المباني الحكومية (أ.ف.ب)
قوات أفغانية في شوارع مدينة قندوز أمس بعد سيطرة طالبان على بعض المباني الحكومية (أ.ف.ب)
TT

طالبان تجتاح قندوز الأفغانية

قوات أفغانية في شوارع مدينة قندوز أمس بعد سيطرة طالبان على بعض المباني الحكومية (أ.ف.ب)
قوات أفغانية في شوارع مدينة قندوز أمس بعد سيطرة طالبان على بعض المباني الحكومية (أ.ف.ب)

اجتاح مسلحو طالبان أمس مدينة قندوز في شمال أفغانستان واستولوا على كثير من المباني الحكومية في المدينة ورفعوا علم الحركة عليها.
ودخل المسلحون المدينة من ثلاثة اتجاهات، وذلك وفق شهود ومسؤولين أمنيين. وقال مسؤول حكومي رفض الكشف عن هويته: «تم الاستيلاء على بعض مواقع الشرطة داخل المدينة»، مشيرًا إلى أن «مسلحي طالبان منتشرون في أنحاء المدينة، ويفر كثير من السكان باتجاه المطار الذي يعتبر آمنا». وورد أن مسلحي طالبان لاحقوا مسؤولين حكوميين فروا إلى المطار.
وقال غلام رباني، وهو أحد أفراد مجلس الإقليم: «لقد تمكنوا حتى الآن من الاستيلاء على مبنى مجلس الإقليم في قندوز الذي يعتبر في الوقت الحالي جبهة القتال الخاصة بهم. كما استولى المسلحون على المستشفى العام الذي يضم 200 سرير، وهم يتقدمون الآن صوب جامعة الإقليم».
من جهته، حث ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، سكان قندوز على البقاء داخل منازلهم. وقال «مقاتلو طالبان يحاولون تفادي إلحاق أي ضرر بسكان قندوز. يجب أن يطمئن السكان إلى أنهم لن يواجهوا أي مشكلة من جانبنا».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله