طالبان تجتاح قندوز الأفغانية

مسلحوها يلاحقون مسؤولين حكوميين فروا إلى المطار

قوات أفغانية في شوارع مدينة قندوز أمس بعد سيطرة طالبان على بعض المباني الحكومية (أ.ف.ب)
قوات أفغانية في شوارع مدينة قندوز أمس بعد سيطرة طالبان على بعض المباني الحكومية (أ.ف.ب)
TT

طالبان تجتاح قندوز الأفغانية

قوات أفغانية في شوارع مدينة قندوز أمس بعد سيطرة طالبان على بعض المباني الحكومية (أ.ف.ب)
قوات أفغانية في شوارع مدينة قندوز أمس بعد سيطرة طالبان على بعض المباني الحكومية (أ.ف.ب)

اجتاح مسلحو طالبان أمس مدينة قندوز في شمال أفغانستان واستولوا على كثير من المباني الحكومية في المدينة ورفعوا علم الحركة عليها.
ودخل المسلحون المدينة من ثلاثة اتجاهات، وذلك وفق شهود ومسؤولين أمنيين. وقال مسؤول حكومي رفض الكشف عن هويته: «تم الاستيلاء على بعض مواقع الشرطة داخل المدينة»، مشيرًا إلى أن «مسلحي طالبان منتشرون في أنحاء المدينة، ويفر كثير من السكان باتجاه المطار الذي يعتبر آمنا». وورد أن مسلحي طالبان لاحقوا مسؤولين حكوميين فروا إلى المطار.
وقال غلام رباني، وهو أحد أفراد مجلس الإقليم: «لقد تمكنوا حتى الآن من الاستيلاء على مبنى مجلس الإقليم في قندوز الذي يعتبر في الوقت الحالي جبهة القتال الخاصة بهم. كما استولى المسلحون على المستشفى العام الذي يضم 200 سرير، وهم يتقدمون الآن صوب جامعة الإقليم».
من جهته، حث ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، سكان قندوز على البقاء داخل منازلهم. وقال «مقاتلو طالبان يحاولون تفادي إلحاق أي ضرر بسكان قندوز. يجب أن يطمئن السكان إلى أنهم لن يواجهوا أي مشكلة من جانبنا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».